طنجة
حضيت كلمة البرلماني البلجيكي من أصل ريفي، فؤاد احيدار، خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للمناظرة الوطنية حول الوضع في الحسيمة، اليوم الجمعة (16 يونيو)، بتصفيقات الحاضرين، الذين طالبوا مسير الجلسة بمنحه مزيدا من الوقت.
واستهل النائب البرلماني البلجيكي كلمته بالقول: “أصبح المواطن إن طالب بحقوقه يخاف أن يوصف بالانفصالي هاكاك علاش غنبدا بالله الوطن الملك”، مضيفا: “اللي صعيب اليوم أنا كنهضر عليهم وهوما ماحضرينش (في إشارة إلى النشطاء المعتقلين)”.
..وتابع المتحدث: “هاد الناس سبع شهور وهوما يطالبو بالحوار أنا مشيت عندهم وهضرت معهم وقالو ليا كيفاش انت كتقدر تجي من بروكسيل والمسؤولين ديالنا ما كيقدروش يجيو عندنا.. وملي رجعت ديت معايا التصاور ديال الاحتجاجات وقالي واحد السيد واش هادي مصر ولا سوريا ولا المغرب اللي كتقول لينا فيه الامان”.
وقال البرلماني: “الناس في العالم ماشي غير في المغرب ما بقاوش يقبلو بالحكرة”، معتبرا أن الحوار الذي تقوم به الحكومة حاليا “ماشي حوار وإنما ضحكة”.
وحمل المسؤول البلجيكي مسؤولية الأحداث التي تعيشها الحسيمة إلى المسؤولين الذين تقاعسوا عن أداء مهمهم، قائلا: “الناس اللي ما داروش خدمتهم هوما السبب في اللي واقع دابا.. والناس اللي ما دارو والو راهم في الحبس.. هادي أرضنا وهادا ملكنا وما يمكنش كلما نخرج نطالب بالمطالب كتقولو ليا انت انفصالي.. حنا عيينا بالنقاش خاص الخدمة والخدمة”.