• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 21 مايو 2016 على الساعة 12:49

برلمانية من البيجيدي لبنشماش: الزم مكتبك!!

برلمانية من البيجيدي لبنشماش: الزم مكتبك!!

ابن كيران بنشماش
فرح الباز
اتهمت نزهة الوافي، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، بعرقلة برمجة مشروع قانون إصلاح التقاعد، محتكرا تمثيل مجلسه في الأنشطة الدبلوماسية.
واعتبرت الوافي أن “غياب بنشماش في عز أزمة قانون إصلاح التقاعد عن المجلس، لمدة تقارب الأسبوعين، بسبب تواجده خارج المغرب في مهمة دبلوماسية في ألمانيا والتشيك، يمس بمصداقية مؤسسة دستورية، خاصة وأن المجلس يعيش أزمة دستورية خطيرة تكمن في عرقلة مشروع قانون إصلاح التقاعد، تكلف ميزانية الوطن وتأكل من أصول صندوق التقاعد مليون ونصف درهم عن كل سنة”.
وأضافت النائبة البرلمانية، في تدوينة نشرتها على حسابها في موقع فايس بوك، “أتفهم أن الدور الدبلوماسي مهم لبلدين كألمانيا والشيلي، لكن الغريب والمستغرب والمقلق دستوريا وأخلاقيا، أن يتصرف السيد الرئيس مع أزمة في المجلس بهذا التهور المؤسساتي وهو يعلم أن مشروع القانون تنتظره مسطرة معقدة لأنه يجب أن يعود لمجلس النواب على اعتبار أن له شرعية البث النهائي دستوريا”.
واعتبرت الوافي أنه كان بإمكان بنشماش أن يقوم بزيارة ألمانيا والتشيك “في ثلاثة أيام أو تخصيص طائرة خاصة للتنقل وأداء الوظيفتين تيسيرا للجمع بين التشريع والدبلوماسية ووفاء لمهمته الدقيقة”، مخاطبة رئيس الغرفة الثانية بالقول: “قد نلتمس حداثة المنصب لكن مسؤوليتك التاريخية تستوجب أن يوجد من يقدم لك المشورة لحل هذا الإخلال الدستوري وتلزم المجلس صباح مساء خاصة وأن غيابك عن المجلس هو عرقلة أيضا للوظيفة التشريعية للغرفة الأولى التي تنتظر أن يحال عليها هذا القانون”.
وأنهت النائبة البرلمانية عن حزب رئيس الحكومة تدوينتها بتوجيه “نصيحة” إلى رئيس مجلس المستشارين، جاء فيها “إذا كان يوم انتخابك قد شهد تحريك كل أدوات التحكم من ترهيب وإملاءات وهواتف، أفقدت تلك المحطة التاريخية سيادتها، فعفى الله عما سلف، فأنت اليوم رئيس الجميع، والوقت لم يعد يتحمل لتأجيل إصلاح مستعجل، والزم مكتبك إلى أن تحل أزمة تكاد تعبث وتمس بصورة المؤسسة التي ترأسها والتي تحتاج منك ربح رهان مصداقيتها في الداخل قبل الخارج”.