اعتبر نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن خطاب العرش “تفاعل بقوة مع انتظارات المغاربة”، وأكد على “ضرورة إطلاق محطة جديدة في المسيرة الإصلاحية لبلادنا من خلال العمل على تعزيز الثقة وتقويتها”.
وقال بركة إن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش شدد على “تجاوز منطق الانغلاق على الذات والرهان على الانفتاح على الخبرات والتجارب العالمية، مع استثمار كل هذه الخيرات والانجازات التي تحققت في المغرب في مجال التجهيزات التحتية من أجل أم يستفيد منها المواطن بكل فئاته المجتمعية”.
وأوضح الأمين العام لحزب الميزان أن الخطاب دعا إلى العمل على تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، “لأنه مع الآسف رغم الانجازات والمجهودات المبذولة لم يتمكن كل المواطنين من الاستفادة من ثمار التنمية”، مؤكدا على أنه “من الضروري العمل على تعزيز الطبقة الوسطى وتوسيعها، والعمل على توفير وسائل الارتقاء الاجتماعي لكل الساكنة خصوصا فئات الشباب والنساء، وساكنة العالم القروي وفي الهوامش المدن”.
وفي سياق دعوة الخطاب الملكي إلى ضرورة وضع مخططات قطاعية جديدة، قال بركة إن حزب الاستقلال “أكد على ضرورة أن يتم قبل ذلك، تقييم للاستراتيجيات القطاعية التي تم تطبيقها على أرض الواقع، من طرف مؤسسات مستقلة، حتى يكون هذا التقييم موضوعيا، ويتسنى للحكومة بناء توجهات جديدة تتماشى مع التحديات المستقبلية، وتضمن التنسيق والتجانس فيما بينها من أجل تحسين فعاليتها”.
