• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 على الساعة 14:24

بحديثه عن “الابتزاز”.. على من كيدق ابن كيران عاوتاني؟

بحديثه عن “الابتزاز”.. على من كيدق ابن كيران عاوتاني؟

img_5505

فرح الباز
ربط سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، التصريح الذي أدلى به عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، عقب أولى جلسات المشاورات لتشكيل الحكومة، الذي أكد فيه أنه لن يتحالف مع من يعتقد أن هذه الحكومة لن تؤسس إلا به، (ربطه) بالأخبار المتداولة حول محاولات لنسج أغلبية معينة لانتخاب رئيس مجلس النواب من المعارضة.
وقال العثماني، في تصريح لموقع “كيفاش”، “أنا ما عقلتش على هاد الكلمة (ابتزاز) فين قالها باش نعرف السياق ديالها، وأنا لا أعطي قيمة كبيرة لتصريح مثل هذا يلا ما عرفتش السياق ديالو، لحد الساعة جميع المشاورات جارية وعادية جدا ليس فيها أي إشكال”.
ورجح العثماني أن يكون عبد الإله ابن كيران قصد الأخبار التي تسربت حول محاولات لنسج أغلبية معينة لانتخاب رئيس مجلس النواب من المعارضة، معتبرا هذا نوع من الضغط على حزب العدالة والتنمية للتوجه في اتجاه معين في التحالفات.
وأضاف المتحدث: “يمكن ابن كيران يشير إلى هذا الحادث لأنه الحادث الوحيد اللي وقع في هاد المرحلة اللي عندو علاقة بتكوين الأغلبية الحكومية”.
وعن مشاورات تشكيل الأغلبية الحكومية التي شرع فيها عبد الإله ابن كيران أمس الاثنين (17 أكتوبر)، قال العثماني إن الأمر يتعلق بمشاورات أولية ليس فيها إلا تبادل لوجهات النظر حول تقييم مشترك للوضعية السياسية بعد انتخابات 7 أكتوبر، واستعداد الأحزاب المعنية للدخول في تحالف، وتقييمها للآفاق.
وأكد رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن هذه المشاورات لم يكن فيها أي نقاش حول الهيكلة الجديدة للحكومة أو حول الحقائب الوزارية، قائلا: “هذه كلها تفاصيل لم تصل إليها بعد المشاورات التي اقتصرت على تبادل وجهات نظر عامة جدا”.
وأشار العثماني إلى أن المشاورات ستسير على هذا المنوال مع جميع الأحزاب، مشيرا إلى أن هناك أحزاب لا زالت في حاجة إلى القيام بمشاورات داخلية قبل الحسم في قرار المشاركة في الحكومة من عدمه، في إشارة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.
وقال العثماني: “لا حظنا أن بعض الأحزاب باقي عندها آجال محددة داخلية، إما مجلس وطني أو لجنة مركزية يفرض قانونها الأساسي الرجوع إليها، غادي يرجعو ليهم باش ياخدو قرار المشاركة أولا والإطار العام للمشاركة ديالها”.
وأضاف المتحدث: “لاحظنا أن هناك تقارب بين بعض الأحزاب وهذه دينامية نحن نتابعها، وهذه الدينامية الداخلية للأحزاب هي من الأمور التي ستحتاج لبعض الوقت للوصول لتوافقات وقرارات نهائية، لتأخذ المشاورات في مرحلة ثانية مدى أكثر دقة حول الأحزاب التي ستشارك في التحالف الحكومي المقبل، والهيكلة الجديدة للحكومة، والحقائب التي ستمنح لكل حزب سياسي”.