• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 08 سبتمبر 2022 على الساعة 10:04

بانت الأهمية ديالو في كورونا.. دعوات لجعل علم الأوبئة ركيزة أساسية في تدبير الطوارئ الصحية

بانت الأهمية ديالو في كورونا.. دعوات لجعل علم الأوبئة ركيزة أساسية في تدبير الطوارئ الصحية

أنصفت الجائحة التي مر منها العالم خلال العامين الأخيرين علم الأوبئة الميداني، مبرزة أهميته وضرورة التوجه إلى إصلاحه وتقويته داخل المنظومة الصحية لأي بلد، من خلال جعله ركيزة أساسية في تدبير الطوارئ الصحية.

ضرورة الإصلاح

في رسالة وجهها رئيس الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني بمناسبة اليوم العالمي للوبائيات التطبيقية، قال الدكتور معاذ المرابط، إنه “على الصعيد الوطني، وبعد مرور أزيد من 30 شهرا على جائحة كوفيد-19، ظهر لنا جميعا بالملموس، أن الوبائيات التطبيقية ‘علم وعمل ميداني‘ وأن ارتباط المعارف العلمية بالعمل الميداني و تأطير هذا الأخير بالمعارف العلمية، أساس نجاح أي عامل او أخصائي أو خبير في علم الأوبئة الميداني”.

وأوضح المرابط، في الرسالة التي توصل موقع “كيفاش” بنسخة منها، أنه “بالتزامن مع الدخول البرلماني والسياسي حيث تعد إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية وإصلاحها، هذا الورش الملكي السامي، أهم الملفات المطروحة على الساحة الوطنية. وسنتابع جميعا ما ستفرزه النقاشات السياسية والتقنية لدى المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين عن هذا الملف، خاصة فيما يتعلق بالصحة العامة عموما و الوبائيات التطبيقية خصوصا”.

وأبرز المتحدث ذاته، أن “الجمعية تتطلع إلى أن يأخذ هذا الإصلاح علم الأوبئة الميداني كركيزة أساسية في تدبير الطوارئ الوبائية من خلال هيكلة موحدة وواضحة ومندمجة ومشجعة تأخذ بعين الاعتبار الدور الحيوي والمجهودات الجبارة التي بذلها ويبذلها وسيبذلها عمال وخبراء وأخصائيو الوبائيات الميدانية على مختلف المستويات وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا، خاصة مع ما تم مراكمته من تجربة واسعة خلال جائحه كوفيد-19”.

زيادة الوعي

ولفت معاذ المرابط رئيس الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني، إلى أن “احتفال أخصائيي وعلماء الأوبئة في السابع من شتنبر باليوم العالمي لعلم الأوبئة الميداني، تعد حركة عالمية تهدف إلى زيادة الوعي بالدور الحيوي لخبراء وأخصائي وعمال الأوبئة في محاربة تفشي الأمراض والتصدي لطوارئ الصحة العامة”.

وعدد المرابط، مهام علم الأوبئة التطبيقي، في “أنظمة الرصد الوبائي للكشف المبكر عن تهديدات الصحة العامة وتقييم المخاطر الوبائية والتحري والتحقيق الميدانيين إضافة إلى الاستجابة السريعة”؛ مبرزا أن “كل هذا في ضمان تام لجودة البيانات وشفافيتها مع الحرص على التنسيق مع باقي المتدخلين في إطار مقاربة صحة واحدة، دون المس بالاختصاصات و التخصصات”.