محمد المبارك
من بعد خسارة المنتخب المغربي مع إيران، دابا المغرب غادي يلعب آخر فرصة ليه باش يرجع الحظوظ ديالو في التأهل للدور الثاني، أمام منتخب البرتغال، بعد غد الأربعاء (20 يونيو)، على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو.
لقمة سهلة
مباراة البرتغال صعيبة بزاف، خاصة يلا عرفنا باللي فيه نجوم كبار. هاد السيناريو كيفكر المغاربة فـ32 سنة من قبل، نهار تلاقى المغرب مع البرتغال في كأس العالم فالمكسيك سنة 1986، وكلشي كان يقول باللي المغرب “لقمة سهلة”.
محطة عبور
سنة 1986 كانت سنة الربيع الكروي في المغرب، منتخب الأسود من بعد ما تأهل فيها لكأس العالم طاح في مجموعة فيها منتخبات في نفس المستوى، وهو فريق ضعيف بزاف مقارنة بهم، وكتبات وسائل الإعلام ديك الساعة باللي الفرق الثلاثة، إنجلترا والبرتغال وبولونيا، غادي تكون منافسة بيناتهم شكون غادي يتأهل لثمن النهاية، بينما المنتخب المغربي كان بحال شي محطة عبور ياخذو منو أكبر غلة ديال الأهداف.
انطلاق البطولة
بدأت البطولة، والمغرب حقق التعادل في المباريات الأولى مع إنجلترا والثانية مع بولونيا وبقات مباراة الحسم مع البرتغال، واللي كانت عوالة تربح، خاصة أن المنتخب فيه مجموعة أسماء مغمورة في الساحة الكروية، وأغلبهم كيلعبو في البطولة الوطنية، ما عدا 3 لاعبين محترفين في فرنسا و2 في سويسرا.
جدار قوي
مع بداية المقابلة، المغرب سيطر على مجريات المقابلة، ورغم بعض المحاولات من جانب البرتغاليين لكن في حراسة المرمى كان جدار قوي اسمو بادو الزاكي اللي بالتصديات ديالو خلّى اللاعبين تزاد عندهم الثقة، ويدخلو في أطوار المقابلة.
هدفان
المغرب فديك الوقت كان عندو لاعب عندو تسديدات قوية اللي هو عبد الرزاق خيري، مهاجم الجيش الملكي، اللي افتتح المقابلة بهدف في الدقيقة 19، ومن بعد من عرضية ديال خليفة لعبد لاعب النادي القنيطري اللي ترجمها خيري مرة ثانية لهدف ثاني في مرمى البرتغال في الدقيقة 27.
الهدف الثالث
في الشوط الثاني، المنتخب المغربي تحكم فالماتش وسيّرو كيف بغا، تمريرات قصيرة ومراوغات خلات البرتغال تدخل في فوضى تكتيكية خلات المساحات في دفاع ديالهم واللي استغلها اللاعب ميري كريمو وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 62.
حاول المنتخب البرتغالي يرجع في النتيجة، ولكن الدفاع والحارس وقفو جميع المحاولات، حتى للدقيقة 80 فاش سجل اللاعب البرتغالي ديامنتينو هدف الشرف لمنتخب “برازيل أوروبا”، وانتهت النتيجة بـ3-1، وتأهل المنتخب المغربي إلى دور الثمن كأول فريق عربي وإفريقي يتأهل في تاريخ كأس العالم.
