أشعلت وفاة الشاب الحارتي ياسين، مساء أمس الأحد (15 أكتوبر)، متأثرا بالجروح التي أصيب بها إثر انقلاب حافلة تابعة لشركة “سيتي باص” بعد انقلاب الحافلة التي كانت تربط بين مكناس ومولاي ادريس زرهون، (أججت) غضب سكان سيدي علي في أحواز مكناس.
ونظمت مجموعة من السكان وقفة احتجاجية، عبرت خلالها عن سخطها من الوضعية التي توجد عليها معظم حافلات النقل العمومي في المنطقة، والتماطل في الاستجابة لمطلبهم بتجديد أسطول الحافلات.
وكانت حافلة تقل أزيد من 30 شخصا انقلبت، يوم الجمعة الماضي (13 أكتوبر)، مخلفة إصابة معظم ركابها الذين نقلوا إلى مستعجلات محمد الخامس في مكناس، فيما نقل ياسين الحارثي إلى المستشفى الجامعي في فاس بسبب إصابته الخطيرة التي دخل على إثرها في غيبوبة إلى أن توفي مساء أمس الأحد.
احتجاجات ساكنة سيدي علي عقب وفاة الطفل ياسين الحاتى في حادثة حافلة السيتي باص
Publié par Bouchta Regragui sur dimanche 15 octobre 2017