شهدت، نهاية الأسبوع الماضي، مغامرتين لمهاجرين مغربيين، قررا الهجرة العكسية من مدينة سبتة، عن طريق السباحة، رغم البرد وقساوة الظروف.
وحسب موقع “إل فارو دي كوستا”، فإن المهاجرين غادرا مدينة سبنة بعدما كانا من العالقين في المدينة، ولم يستطيعا العودة منذ إغلاق الحدود، شهر مارس الماضي.
ووفق المصدر ذاته، فقد ذهب المواطن الأول على طول حاجز الأمواج في بنزو، ليلة أول أمس السبت (3 يناير)، وتمكن من الالتفاف حول حاجز الأمواج والوصول إلى قرية بليونش، التابعة لعمالة المضيق الفنيدق.
ومساء أمس الأحد، يضيف الموقع، وفي وضح النهار، ذهب آخر للسباحة، عبر تاراخال، وتجنب حاجز الأمواج في يوم كانت درجات الحرارة فيه منخفضة.
وكانت السلطات المغربية بتنسيق مع نظيرتها في سبتة، قد نظمتا رحلات استثنائية لإعادة العالقين المغاربة، إلا أن بعض المغاربة لم يستفيدوا من هذه الرحلات، ما دفع بعضهم إلى الهجرة العكسية عن طريق السباحة، حيث شهدت الشهور الماضية عودة مجموعة من المهاجرين.