حكم، اليوم الاثنين (4 يناير)، على شاب جزائري من مؤيدي الحراك، بالسجن ثلاث سنوات، بعد اتهامه بنشر رسوم هزلية على الأنترنت، تسخر من الرئيس عبد المجيد تبون والدين، وفق ما أعلنت منظمة غير حكومية ومحام.
وكانت النيابة العامة في سطيف (شمال شرق) طلبت السجن خمس سنوات ضد وليد كشيدة (25 عاما)، بتهمة “إهانة هيأة نظامية، وإهانة رئيس الجمهورية والإساءة إلى المعلوم من الدين”، حسب اللجنة الوطنية لتحرير السجناء، وهي جمعية تساعد سجناء الرأي في الجزائر.
واعتقل كشيدة يوم 27 أبريل الماضي وأحيل لمحكمة الجنايات في الثالث من الشهر الماضي، وقد التمست النيابة العامة بحقه عقوبة خمس سنوات سجنا نافذا.
وكان كشيدة أنشأ مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، تحت اسم “حراك ميمز” والتي تتناول الوضع السياسي في البلاد بطريقة هزلية.