بعد خروج المنتخب المغربي من بطولة كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا، والمستوى الطيب الذي قدم منتخب هيرفي رونار، توقع العديد من المتابعين أن ترتفع أسهم الأسود في البورصة الكروية، لكن، ومع بداية الموسم الكوري، يبدو أن مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني تعاني مع أنديتها بسبب قرارات المدربين أو عدم التأقلم مع الأجواء الجديدة.
أشرف حكيمي.. حبيس دكة الاحتياط
البداية مع خريج أكاديمية نادي ريال مدريد الإسباني، والذي انتقل معارا إلى نادي بروسيا دورتموند الألماني، ليلعب دقائق أكثر، لكن رياح النادي الأصفر أتت بما لا يشتهيه أشرف حكيمي، الذي لم يلعب حتى الآن في أية مباراة رسمية، رغم انقضاء ثلاثة أسابيع حتى الآن في بونديسليغا.
حمزة مينديل.. 25 دقيقة وبطاقة صفراء
لعب حمزة مينديل، يوم أمس السبت (15 شتنبر)، أول مباراة رسمية له مع نادي شالكه الألماني، لكن الظهير الأيسر المغربي بدا تائها داخل رقعة الملعب، وتفنن في ضرب لاعبي الخصم، ليحصل على بطاقة صفراء مبكرا، دفعت مدرب الأزرق إلى استبداله في الدقيقة 25 من الشوط الأول.
نور الدين أمرابط.. مباراتان كبديل
من الحالات الأكثر تعقيدا عند المحترفين المغاربة، حالة النجم الدولي نور الدين أمرابط، والذي خلق انتقاله إلى نادي النصر السعودي جدلا واسعا، حيث عاتبه متابعوه على اللعب في دوري ضعيف وأقل من مستواه.
لكن المفاجأة كانت عدم إشراك المدرب للنجم المغربي كرسمي لمباراتين متتاليتين، والاعتماد عليه كاحتياطي فقط، رغم المستوى الكبير الذي يقدمه ابن الريف عند دخوله وحب الجماهير السعودية ل”الأسد المحارب”.
هذا الوضع تسبب في غضب نور الدين أمرابط، الذي تحدث عقب المباراة الأخيرة، وقال إنه سيناقش المدرب حول الوضع، لأنه غير راض عما يحدث.
المهدي بنعطية.. اختيار ثالث في السيدة العجوز
بعد ثلاث مباريات في الدوري الإيطالي، قرر أخيرا المدرب الإيطالي أليغري إشراك النجم المغربي المهدي بنعطية، والسبب يعود إلى رغبة المدرب الإيطالي في إراحة المدافع الإيطالي جورجيو كيليني، أي أن “الكابيتانو” ليس سوى اختيارا ثالثا في نادي السيدة العجوز.
يذكر أن المهدي بنعطية تخلى عن جزء من راتبه عند انتقاله من نادي بايرن ميونيخ الألماني إلى يوفنتوس الإيطالي ليعلب رسميا، لكن عودة الإيطالي بونوتشي هذه السنة ستعقد الأمور على الأسد المغربي.
