تتواصل احتجاجات “السترات الصفراء” في فرنسا، اليوم السبت (1 دجنبر)، للأسبوع الثالث على التوالي، اعتراضا على سياسات حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية، وأبرزها زيادة الضرائب على أسعار الوقود.
اعتقالات واحتجاجات
وحسب قناة “بي إف إم” الفرنسية، أوقفت الشرطة، اليوم، 39 شخصا على الأقل بحلول الساعة العاشرة صباحا، بتوقيت غرينيتش، مع انطلاق المسيرات الداعية إلى إلغاء الضرائب، فيما تستمر المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في ساحة الشانزيليزيه وسط العاصمة.
غاز مسيل للدموع ورشق بالحجارة
ورغم تحذير السلطات للمتظاهرين، بعدم التوجه إلى ساحة الشانزيليزيه، أصر المحتجون على التظاهر هناك، نظرا لأهمية الساحة الرمزية والاستراتيجية.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بعد أن أقدم عدد من المتظاهرين المقنعين على رشق الحجارة وتكسير بعض الممتلكات العامة.
حواجز تفتيش
وتحسبا لتدهور الأوضاع، أقدمت الشرطة على إقفال ساحة الشانزيليزيه بشكل كامل أمام المارة والسيارات حيث أقامت حواجز تفتيش.
وتزامنا مع المظاهرة الباريسية، تجري مظاهرات أخرى للسترات الصفراء في مدن أخرى.
وكان رئيس الحكومة الفرنسية، إدوار فيليب، استقبل، أمس الجمعة (30 نونبر)، وفدا من السترات الصفراء، إلا أن المحادثات لم تعط نتيجة.
وكان ماكرون أعلن، الثلاثاء الماضي، تمسكه بسياسته الاقتصادية ورفضه التخلي عن الضريبة المفروضة على الوقود التي ستدخل حيز التنفيذ مطلع العام المقبل.