على هامش اختتام ملتقى دار المناخ المتوسطية المنظمة من طرف مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وقع رئيس الجهة، إلياس العماري، على مذكرات تفاهم، تهدف إلى إدماج البعد البيئي في مخططات التنمية المنجزة من طرف الجماعات الترابية على الصعيد الوطني، وتعزيز المؤهلات فيما يتعلق بمواجهة التغيرات المناخية وتبعاتها المختلفة.
ووقعت مذكرة تفاهم بين مجلس الجهة في شخص رئيسه، ومحمد بودرا رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات والمسؤول في اللجنة المتوسطية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، ووقعت مذكرة التفاهم الثانية بين رئيس مجلس الجهة ومدير جهة جيريس الأورو-متوسطية، غيوم باسطاغ.
ووقعت المذكرة الثالثة مع فلورانس بريسون، ممثلة لمؤسسة أفينيك ومساعدة عمدة مدينة Scaux مكلفة بالتنمية المستدامة والتغير المناخي.
وكان العماري وقع خلال اليوم الأول من افتتاح دار المناخ المتوسطية أربع مذكرات تفاهم من أجل تعزيز المؤهلات فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، مع كل من التحالف الدولي للخبرات المتوارثة من أجل المناخ، ومجموعة الطاقات المتجددة والتنمية والتضامن، والمعهد الوطني للاقتصاد الدوري بفرنسا، وكذا الشركة السويسرية AAQIUS.