نظم تلاميذ إعدادية سيدي موسى في جماعة سيدي موسى، التابعة لإقليم قلعة السراغنة، صباح اليوم الثلاثاء (7 نونبر)، مسيرة احتجاجية صوب مقر عمالة الإقليم، احتجاجا على الاعتداء الذي تعرضت له تلميذة في المؤسسة.
وحسب ما أكده مصطفى التاج، الكاتب الوطني للشبيبة المدرسية، فالتلميذة سلمى، ذات 15 سنة، “تعرضت بمعية رفيقتها للتحرش من طرف عون سلطة قريب مسؤول ترابي في العمالة، أمام باب الإعدادية التي تدرس بها، عندما كانتا في انتظار حافلة النقل المدرسي التي ستقلهما للدوار”.
وأوضح المصدر ذاته أن “التلميذة هربت من المتحرش الذي كان في حالة سكر طافح إلى داخل الإعدادية، فتبعها المتحرش مهددا إياها ورفيقتها بالاغتصاب بالقوة، وبدأ يكيل السباب والشتم بأقدح النعوت للأساتذة ولكافة العاملين في المؤسسة”.
وأضاف الكاتب الوطني للشبيبة المدرسية أن التلميذة سلمى “خوفا منها وكردة فعل طائشة اتجاه عنترية المتهجم، قامت بطعن جسدها بآلة حادة على مستوى البطن”، مشيرا إلى أن “المحصلة هي أن المتهجم حر طليق، والتلميذة سلمى ترقد في المستشفى في مراكش”.
واحتجاجا على عدم اعتقال المتحرش، خرج تلميذة الإعدادية صباح اليوم في مسيرة احتجاجية، كما دخلت الشبيبة المدرسية والجامعة الحرة للتعليم والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان على خط هذا الملف.