تعرض منزل المحامي والناشط الامازيغي أحمد أرحموش، في منطقة الهرهورة، مساء أمس الثلاثاء (17 يناير)، لهجوم عنيف بوابل من الحجارة، أسفر عن تكسير زجاج واجهة منزله، وبُعثرت أمتعته وأُرهب أفراد عائلته.
وقال أرحموش، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “رسالة مفهومة وجهت لي هذا المساء ليلا، تعرض منزلي لهجوم عنيف وذلك بواسطة وابل من الحجارة كسر زجاج الواجهة وبعثرت أمتعته”، مضيفا “الفاعل/ة اختار لحظة يظن انه/ها لوحده/ها لكن لحسن الحظ اخبرني من رآه برقم سيارته/ها، الشرطة الآن بموقع الحدث”.
وتابع أرحموش: “العنف وسيلة الضعيف وقوتنا في مناهضة العنف بالقانون، سؤالي لكم ولكن، أقول لمن فكر في مواجهتي بالعنف شكرا وصلت الرسالة وأحتاط أكثر، على من أفتى عليك الفكرة أن يعيد مراجعة الأمر. وليس بهكذا نواجه أو تحل القضايا والخلافات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية؟”.
وقال الناشط الأمازيغي: “الهدف معروف والفاعل سيعرف ولدي معلومات أولية حول هوية الفاعل. القضاء له مسؤوليات والشرطة حازت وسيلة الكسر للتثبت من بصمات المجرم/ة”.
