ركز عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة أشغال المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في جهة درعت تافيلالت، اليوم الأحد (10 دجنبر)، (ركز) مجددا على تشخيص واقع قطاعي الصحة والتعليم في الجهة، وأوضح أن اشتغاله على هذين القطاعين إضافة إلى قطاع الشغل يأتي من منطلق التأكيد على القرب من القضايا التي تهم المواطن بدرجة أولى.
وجدد أخنوش، في كلمته الافتتاحية، تأكيده على أن حل مشكل التشغيل مرتبط بتحسين جودة التكوين وتشجيع المبادرة الخاصة التي من شأنها خلق فرص شغل ودفع عجلة التنمية.
من جهة أخرى، ذكر المتحدث أن المؤتمرات الجهوية أتت من أجل الوقوف عن قرب على تطلعات أعضاء الحزب ورؤيتهم لمجالات اشتغال التجمع الوطني للأحرار، في أفق صياغة عرض سياسي موجه للمواطنين.
ويأتي مؤتمر الرشيدية كثالث محطة من سلسة المؤتمرات الجهوية، بعد طنجة والرباط، وتهدف إلى انتخاب المجالس الجهوية وتقديم مساهمات أعضاء الحزب حول العرض السياسي الموجه إلى المواطنين.