محمد المبارك
حدا سوق مدينة إنزكان، اللي تابعة لعمالة أكادير، فاش كدوز من تما كتشوف لوحات فنية معروضة للبيع. أول شيء كتقول فبالك هو أن هاد اللوحات ديال شي مول المحل وحاطهم فوسط الطريق باش يبانو، ولكن هنا في الحقيقة هي لوحات ديال مول الديطاي وماسح الأحذية اللي محطوطين حداه وسميتو “العربي”.
العربي شاب في الثلاثينيات من عمره، من مواليد مكناس، وحاصل على إجازة. وفي غياب عمل قار مناسب مع شهادته الجامعية لاحتو الأقدار لأكادير وجا كيبيع السجائر ويمسح الصبابط باش يوفر القوت اليومي ديالو. ومع ذلك ما نساش العشق ديالو اللي هو الرسم، وكيبقى النهار كامل وهو كيرسم ويعرض اللوحات للبيع بثمن بسيط لا يرقى للفن الذي يقدم.
من بعد ما انتشرت الصور ديالو على الفايس بوك، والناس بدات كتعرفو، المركز الثقافي فايت ملول عرض على العربي، أو “مول الديطاي” كيف كيسموه في إنزكان ودارو ليه معرض بقا من 14 أكتوبر إلى غاية نهاية الشهر. داروه في الواجهة و سماو المعرض “تعبيرية الشارع للفنان العربي لكحل”، وهاد الشي خلى الناس تتعرف عليه أكثر وتنتشر صورتو في مواقع التواصل الاجتماعي.