بكلفة إجمالية قدرها 17.7 مليون درهم، تم، يوم الجمعة الماضي (8 نونبر)، تدشين مشروع ربط جماعة المحبس، التي تعتبر من بين أقصى المناطق الحدودية، بالشبكة الوطنية للكهرباء وكهربة مركز الجماعة ودوار بئر ستة.
ويستهدف هذا المشروع، حسب بلاغ للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، كهربة حوالي 322 مسكنا، أي ما يقارب 1620 نسمة، وسيمكن من مواكبة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة وكذا تحسين الظروف المعيشية للساكنة.
وتهم الاشغال المنجزة اإنشاء خط كهربائي رئيسي يبلغ طوله 80 كيلومتر، وبناء مركزين للتوزيع العمومي بقدرة إجمالية 350 كيلو فولط أمبير، وكذا انجاز خطوط كهربائية من الجهد المنخفض بطول 4 كيلومتر.
وأضاف البلاغ ذاتع أنه بفضل هذا الإنجاز، سيصل معدل الكهربة القروية في إقليم آسا-الزاك إلى حوالي 95.6 في المائة.
وأشرف على عملية التدشين عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، رفقة يوسف الخير، عامل اقليم أسا-الزاك، وتندرج هذه الزيارة الميدانية في إطار الرؤية الجديدة للمكتب المتعلقة بتطوير مهام المكتب وكذا مواكبة الجماعات الترابية من أجل ضمان استمرارية تزويد المواطنين بالماء والكهرباء وكذا توفير خدمة تطهير السائل.
وبالمناسبة، قام الحافظي والوفد الرسمي، بزيارة تفقدية لأشغال بناء مركز تحويلي من فئة 22/60 كيلو فولط لمدينة أسا تبلغ كلفته الاجمالية 24 مليون درهم.
وستمكن هذه المنشأة الجديدة، حسب المصدر ذاته، من مسايرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة وتأمين تزويد إقليم أسا-الزاك بالكهرباء ومواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية بالمنطقة وكذا تحسين جودة التزويد بالكهرباء في هذا الاقليم.
كما قام المدير العام والوفد الرسمي بزيارة مشروع تقوية تزويد مدينة أسا بالماء الشروب، والذي يشمل تثنية محطة المعالجة لإزالة الحديد والمنغنيز بصبيب قدره 10 لتر في الثانية بغلاف مالي يناهز 11.4 مليون درهم.
وسيمكن هذا المشروع من تأمين حاجيات مدينة أسا من الماء الشروب على المدى القريب والمتوسط.
