جواد الطاهري
عشية انعقاد القمة الافريقية الأوربية الخامسة في ساحل العاجل، دشن الملك محمد السادس في أبيدجان، أمس الاثنين (27 نونبر)، محطة مجهزة لتفريغ السمك ومركزا للتكوين المهني متعدد .التخصصات، يحملان اسمه
تدشينات يرى الموساوي العجلاوي، الباحث في معهد إفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، أنها تحمل رسائل ودلالات إلى المحيط الافريقي، خصوصا أن السياق الذي يجري فيه حاليا الاعداد للقمة الأورو إفريقية يتقاطع فيه السياسي .بالاستراتيجي بالاقتصادي
تدشين العاهل المغربي مركزا للشباب، ودعم قدراتهم في الاندماج المهني، يضيف العجلاوي، في تصريح لموقع “كيفاش”، يتقاطع مع شعار هذه القمة “الاستثمار في فئة الشباب من أجل تنمية مستدامة”، والمغرب يعلن، عبر هذه المشاريع، أنه حاضر، ليس فقط في بناء علاقات ثنائية قوية مع الكوت ديفوار، المحتضنة للقمة، .بل أيضا في تطبيق شعار القمة
الخبير في الشؤون الافريقية أشار إلى أن إطلاق اسم الملك محمد السادس على المشاريع المدشنة في أبيدجان فيه إشارة قوية من الملك إدولة الكوت ديفوار على مواقفها المتميزة .تجاه المغرب
وينتظر أن تناقش قمة رؤساء دول وحكومات الاتحادين الفريقي والأوربي، التي ستحتضنها ساحل العاج، ابتداءا من يوم غد الأربعاء (29 نونبر)، وسيحضرها الملك محمد السادس، (القمة) ستناقش التحديات المرتبطة بالسلم والأمن والهجرة السرية، وغيرها .من المواضيع
ويبقى موضوع الاستثمار في الشاب إحدى الأولويات بالنسبة إلى الاتحاد الافريقي، لكون 60 في المائة من سكان القارة السمراء من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة.
