محمد المبارك
أعلن المدون أمين رغيب، مساء أمس الاثنين (7 ماي)، أنه سوف يعتزل الويب نهائيا، أو بالأحرى برامجه التعليمية التي يقدمها على قناته يوتيوب وعلى موقع الفايس بوك بعد 9 سنوات كاملة من النشاط، وذلك بسبب “الضغط” .
وشرح صاحب قناة المحترف، وهو يذرف الدموع، في فيديو مدته 13 دقيقة تقريبا، الأسباب التي دفعته إلى الاعتزال، والتي قال إنها “مجموعة من الضغوطات كالتهميش الإعلامي والتهديدات والتضييق من طرف يوتوبرز آخرين، وجهات وصفها بالتماسيح و العفاريت”.
وأضاف أن إدارة يوتيوب تقف ضده، حيث تضاءلت نسبة توصل الجمهور بالفيديوهات، حسب قوله، من 80 في المائة إلى 7 في المائة.
وعزا أمين هذه الحملة التي قال إنها تشن ضده إلى “جهات لا تريد أن يظهر شاب مغربي، يحفز الشباب، ويعلمهم كيف يجنون المال عن طريق انترنت بكل استقلالية”، على حد قوله.
واستنكرت مجموعة من متابعي أمين هذا القرار، وأطلق البعض حملة تحت هاشتاغ “#زلزال_الغضب #كلنا_مع_بقاء_أمين_رغيب”، مطالبينه بأن يعدل عن قراره.
