أكدت القنصلية العامة للمملكة المغربية في إسطنبول أن عودة المغاربة العالقين في تركيا، يتم على مراحل وبشروط معينة، وإعطاء الأولوية للسياح المغاربة أو من جاء لأرض الأناضول بسبب العمل أو التطبيب.
وفي إعلان توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أوضحت القنصلية العامة أنها، وبتاريخ 23 يونيو، تتوفر على لائحة بأسماء العالقين بتركيا ويبلغ عددهم ما يقارب 4700 شخص، كما أشارت إلى أن كل من ملء الاستمارة الخاصة يتم تسجيله في اللائحة وتتوفر القنصلية العامة على جميع المعلومات الخاصة به.
ونوهت القنصلية من خلال الإعلان أنه “تبعا للبرنامج المسطر من طرف السلطات المغربية، فقد تم لحد الآن تنظيم 12رحلة، استفاد منها 1480 شخصا، ومن بينهم مغاربة من المقيمين بالفنادق المحجوزة من طرف القنصلية وآخرون من المقيمين على نفقاتهم الخاصة”.
وأضافت أنه “يتم انتقاء المستفيدين من الترحيل بالتدريج وبتنسيق مع السلطات المغربية المختصة، ويستفيد من الترحيل المواطنون العالقون الذين تواجدوا في تركيا في غضون ثالثة أشهر قبل تعليق الرحلات الجوية”.
وجاء في البلاغ ذاته أنه بالنسبة إلى المقيمين في الفنادق المحجوزة من طرف القنصلية يتم المناداة عليهم على مراحل، وتخصص لهم حافلات لنقلهم من الفنادق إلى المطار في الأيام المحددة لترحيلهم، أما بالنسبة إلى غير المقيمين بالفنادق، يتم الاتصال بهم لإخبارهم بموعد ترحيلهم قصد التوجه إلى المطار في الأوقات المحددة”.
ومن جهة أخرى، وتعليقا على بعض الأحداث التي شهدها المطار من طرف مغاربة احتجوا على عدم ترحيلهم، أخبرت القنصلية العامة في إسطنبول من خلال البلاغ أن “كل من توجه إلى المطار من دون المناداة عليه فانه لن يستفيد من الترحيل، وبالنسبة إلى لمقيمين بالفنادق المحجوزة من طرف القنصلية والذين يتوجهون إلى المطار من دون المناداة عليهم وقبل برمجة ترحيلهم فإنهم لن يستفيدوا من الترحيل كما أنهم لن يتكمنوا من العودة الى الفنادق التي كانوا يقيمون بها على حساب القنصلية”.
ودعت القنصلية العامة للمملكة المغربية بإسطنبول جميع المواطنين العالقين التحلي بمزيد من الصبر والتفهم والالتزام بالتوجيهات السالفة الذكر لتسهيل عملية الترحيل، والمساهمة في إنجاح المخطط الوطني الخاص بمكافحة انتشار وباء كورونا.
