تم، يوم أمس الاثنين (22 يوليوز)، إعادة انتخاب عبد السلام أحيزون، رئيسا للجامعة الملكية لألعاب القوى، وذلك خلال الجمع العام العادي الذي انعقد في الرباط.
الأصوات
وحصل أحيزون، الذي كان مرشحا إلى جانب البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج، على 43 صوتا من أصل 62، منهم 19 غائبا عن التصويت وامتناع واحد.
غياب 19 ممثلا
وشهد الجمع العام المذكور غياب 19 ممثلا لأندية القوى، لعدم رضاهم على استمرار أحيزون في منصبه، بينما منع الرئيس المستمر في منصبه رئيس فريق الرجاء، وعصبة الدار البيضاء من الحضور، بحجة أن رئيسهما يفتقد للشرعية، علما أن حسن السنيني حضر إلى قاعة الجمع العام ومنع من الدخول.
التقريرين المالي والأدبي
ووافق الحاضرون بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، باستثناء الكروج، الذي رفض التصويت، وعبر عن استيائه من استمرار أحيزون في رئاسة جامعة القوى، الأمر الذي يتعارض مع المادة 23 من القانون الأساسي للجامعة الملكية لألعاب القوى، التي تعتبر كل ترشح لرئيس الجامعة لولاية ثالثة “باطلا”.
انسحاب الكروج
وعرف الجمع العام لألعاب القوى، انسحاب العداء السابق الذي كان مرشحا لرئاسة الجامعة الملكية لألعاب القوى، هشام الكروج، من الجمع العام، بعدما اتهم عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة، بأنه يثير الفوضى.
فوضى واحتجاجات
ولم يخل الجمع العام من فوضى واحتجاجات لمعارضي أحيزون، الذي اعتبروا أن مدة ولايته لـ13 سنة كانت كارثية على مستوى النتائج، إذ شهدت تراجعا كبيرا في عدد الأبطال منذ نهاية جيل الكروج ونزهة بيدوان.
