• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 03 يونيو 2020 على الساعة 13:21

اليوبي: لم أقدم استقالتي… وحاشية وزير الصحة تفتعل المشاكل لكن مصلحة بلدي أولا

اليوبي: لم أقدم استقالتي… وحاشية وزير الصحة تفتعل المشاكل لكن مصلحة بلدي أولا

أثار الغياب المتواصل (أسبوع كامل) للدكتور محمد اليوبي، عن الندوة الصحافية اليومية التي تعقدها وزارة الصحة للكشف عن آخر تطورات الحالة الوبائية في بلادنا، استغراب الكثيرين ممن تعودوا على مشاهدته على شاشات التلفزة منذ بداية تفشي فيروس كورونا.

فين مشا اليوبي؟

وتردد طيلة هذا الأسبوع على صفحات الفايس بوك سؤال “فين مشا اليوبي”، مرفقا بتدوينات تشيد بكفاءته.

وجاء في إحدى هذه التدوينات، “أتمنى أن يتم إنصاف هذا الرجل؛ إذ تحمل اليوبي مسؤوليته إبان الأزمة، وكان من أسباب نجاح بلادنا في مواجهتها، وطمأنة الرأي العام عبر خرجاته الإعلامية اليومية”.

إقرأ أيضا: وزارة الصحة ما فيها اللي يدير بلاغ.. لاماب تنفي استقالة اليوبي 

وورد في تدوينة أخرى: “هاد الثلاثة أيام اللي دازو ما كانش اليوبي، بسبب بعض الأخبار اللي كتقول أن بينو وبين وزير الصحة (بالضبط مستشار الاعلامي لي كان السبب مشاكل) ومشات لدرجة الحديث عن استقالة.. ما علينا، فهاد الأيام الناس كلشي فالتعليقات تطالب برجوعه للواجهة نظرا لتخصصه ولارتباط اسمه بهذه الجائحة وظهوره يعطي اطمئنانا للمتابعين، الأغلبية ولات كتقول ما بقيناش بغينا الإحصائيات، يرجعو لينا غير اليوبي… وبهاذ المناسبة نطالب برجوع السي اليوبي إلى الواجهة والوزير الله يهديه علينا”.

اليوبي يوضح

وبعد صمت طويل، واستمرار تواتر الأخبار حول حقيقة صراعه مع خالد آيت الطالب، وزير الصحة، دون وجود أي توضيحات رسمية إلى حدود اليوم، أكد اليوبي أنه ما زال في منصبه كمدير لمديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض، يمارسه مهامه بشكل عاديّ.

وأوضح اليوبي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية (النسخة الفرنسية)، أنه يُفضل الاستمرار في منصبه في ظل الظروف الصعبة التي تمر منها البلاد والمرتبطة بمعركة مواجهة تداعيات فيروس “كورونا” المستجد، مورداً: “لقد فضلت مصلحة البلاد قبل أي اعتبار آخر، وفي الوقت الحالي لم أقدم استقالتي”.

إقرأ أيضا: “استقالة” اليوبي و”خلافات” حول صفقة شراء اختبارات للكشف السريع عن كورونا.. وزارة الصحة على صفيح ساخن

وبرر اليوبي صمته طيلة هذه الفترة وامتناعه عن تقديم أي تصريحات بالقول: “امتنعتُ عن الإجابة، لأن الوضع بالفعل مسموم ومتوتر”، متهما محيط وزير الصحة بـ”افتعال المشاكل”، وزاد قائلاً: “فضلت أن أترك جانباً كل الخداع من حاشية السيد الوزير، وألا أعير اهتماماً كبيراً لهذا الأمر، مع وضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار”.

وأكد مدير مديرية علم الأوبئة أن لا مشكل لديه مع الوزير الوصي على القطاع؛ لكنه اتهم ما أسماه بمحيط الوزير بـ”تسميم الأجواء”، مضيفاً: “لسوء الحظ، كان سببه شخصان من محيط الوزير. ليس لديّ أي مشكلة معه أنا أحترمه؛ لكن هذين الشخصين على وجه الخصوص، أو دعنا نقول ثلاثة من محيط الوزير تسببوا في افتعال المشاكل”.

وتابع المتحدث: “كل هذه المشاكل مفتعلة ومستمرة منذ فترة طويلة، إلى درجة أنها أصبحت لا تطاق على الأقل بالنسبة لي”.

تقديم الاستقالة

وأكد المسؤول في وزارة الصحة أنه فكر في تقديم استقالته أكثر من مرة، وأنه “لم يكن يرغب في الحديث عن الموضوع لوسائل الإعلام؛ لأن هذا الأمر ليس في صالح النظام الصحي لبلدنا”، على حد قوله.

وأضاف: “لكن في النهاية تم تسريب هذا الموضوع، وأعتقد أن نفس الأشخاص يستمرون في تسريب وترويج المعلومات، غالبا خاطئة، من قبيل ترويج انتمائي إلى حركة سياسية (في إشارة إلى حركة التوحيد والاصلاح الذارع الدعوي لحزب العدالة والتنمية) وكل هذا غير صحيح، مع احترامي لجميع الأحزاب السياسية”.

وقال اليوبي في هذا السياق إن “الانتماء إلى حزب سياسي ليس بجريمة، وأنا لا أنتمي إلى أي حزب”.

ونفى مدير مديرية علم الأوبئة بروز هذه التوترات بسبب شائعات حول تغييرات على مستوى هرم الوزارة، خاصة ما راج حول تعيين الكاتب العام لوزارة الصحة، قائلا: “هذا الأمر لا يعنيني، بل بالعكس لقد كُنت أول من هنأ الكاتب العام ولم أكن أنوي الترشح لهذا المنصب”.

وتابع: “التعيينات لا تهمني، وأنا أريد فقط احترام التسلسل الإداري داخل كل مصلحة خاصة في مديرية الأوبئة”.