أعلنت وزارة الصحة أن عدد الحالات النشيطة المصابة بفيروس كورونا المستجد، التي لا زالت قيد التتبع الصحي أو قيد العلاج أو في انتظار تلبية المعايير الواجبة للتصريح بشفائها رغم تحسن حالتها الصحية، بلغت إلى حدود الساعة الرابعة من بعد زوال اليوم الأحد (24 ماي)، 2531 حالة.
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض في وزارة الصحة، محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها “M24″، وإذاعتها “ريم راديو”، أن المختبرات الوطنية المساهمة في عملية التشخيص المخبري قامت بتحليل ما مجموعه 9321 عينة، تم التأكيد مخبريا على إيجابيتها بالنسبة إلى فيروس كورونا المستجد في 27 عينة، أي 27 حالة جديدة مؤكدة، فيما استبعدت باقي الحالات، ليصبح الإجمالي 135 ألف و449 حالة مستبعدة.
وقال، في السياق ذاته، إنه يتم اكتشاف جل الحالات في إطار الكشف المخبري لدى المخالطين أو عملية التتبع الصحي للمخالطين، إذ من أصل 27 حالة جديدة، 23 حالة منها تم اكتشافها بهذه الطريقة، مبرزا أنه تم خلال اليومين السابقين تجاوز عتبة 10 آلاف تحليلة يوميا والمعدلات ترتفع من أسبوع لآخر.
ولاحظ المسؤول أيضا استقرارا في النسب المائوية الخاصة بالتوزيع الجغرافي لإجمالي الحالات المؤكدة منذ بداية الوباء، إذ سجلت جهة الدار البيضاء-سطات 32,2 بالمائة، تليها جهة مراكش-آسفي بنسبة تقارب 18 بالمائة، ثم جهتا طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس بالنسبة نفسها (ما يفوق 13 بالمائة)، متبوعة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة ثم جهة درعة-تافيلالت.
من جهة أخرى، وبخصوص تحيين المعطيات الوبائية الخاصة بالمرض، أعلن اليوبي أن الوزارة ستواصل تحيين هذه المعطيات ابتداء من بعد غد الثلاثاء (26 ماي)، في التوقيت العادي المعتمد قبل شهر رمضان الكريم، حيث سيكون التحيين على الموقع الرسمي لوزارة الصحة مرتين في اليوم (على الساعتين العاشرة صباحا والسادسة مساء)، فيما سيعقد اللقاء الصحفي مرة في اليوم على الساعة السادسة مساء.
