زينب التهامي القادري
بعد الأمطار العاصفية والفيضانات الأخيرة التي شهدتها منطقة أكادير، والتي خلفت عطبا في محطة معالجة المياه وانقطاعات متكرر، قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن و الماء والبيئة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، أن هذه الاضطرابات التي شهدتها المنطقة، خصوصا في العالم القروي، كانت مؤقتة، وأن الوزارة اتخذت جميع التدابير والإجراءات لحل المشكل، بتعاون مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والسلطات المحلية.
وأكدت أفيلال، في تصريح لموقع «كيفاش» أن مشكل الماء في منطقة أكادير كان ظرفيا والآن تعرف المنطق توزيع مائي طبيعي.
في المقابل قال إسماعيل عنيبة، مسؤول الاتصال بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء في أكادير الكبير، لموقع «كيفاش» إن المنطقة تتزود من سد مولاي عبد الله و سد عبد المؤمن ومشكل الانقطاع المائي يعزى إلى الأمطار الطوفانية التي تسببت في الأوحال مما خلق نقص في الصبيب، ثم انقطاع الإنتاج وبالتالي عدم التوزيع وهو ما حصل في المنطقة.
وقال إسماعيل عنيبة: «الوكالة دبرت هذا المشكل المؤقت بتوفرها على 23 خزان يجمع 130 ألف متر مكعب في اليوم». وأضاف: «مشكل انقطاع الماء في المنطقة أثار خوف الساكنة خصوصا في أيت ملول، حيث روجت إشاعات بين الساكنة عن مدة انقطاع الماء لمدة خمسة أيام مما دفع السكان لجمع كميات احتياطية كبيرة، وتسببت في نقص من المخزون يصل إلى 4000 متر مكعب في اليوم لكثرة الاستهلاك.. وقامت الوكالة بتدبير التوزيع المائي بعملية التناوب وكان هو الحل الوحيد مؤقتا».
كما أكد مسؤول الاتصال على أن توزيع الماء في منطقة أكادير الكبير يتم بشكل عادي وطبيعي.
