• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 01 نوفمبر 2023 على الساعة 09:00

الوزن الزائد والتدخين من عوامل”الخطر”.. أرقام صادمة عن سرطان الثدي في المغرب

الوزن الزائد والتدخين من عوامل”الخطر”.. أرقام صادمة عن سرطان الثدي في المغرب

كشف الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، عن أرقام صادمة حول سرطان الثدي في المغرب، حيث يتم تسجيل حوالي 12 ألف حالة جديدة، واصفا هذا النوع من السرطانات ب،”الأكثر شيوعا”، خصوصا وأن واحدا من كل خمسة أنواع من السرطانات يتم تشخيصها بين الرجال والنساء، هو سرطان الثدي بنسبة 22.6 في المائة.

وتابع الدكتور حمضي، في تصريحه لموقع “كيفاش”، أن حوالي 4 سرطانات من أصل 10 تم تشخيصها لدى النساء، هي للثدي بـ 38.1 في المائة، مضيفا أن عوامل الخطر التي تؤدي إلى تطور المرض، محددة بصرف النظر عن الجنس والعمر، في التدخين والكحول وزيادة الوزن وعدم النشاط البدني.

أهمية الفحص المبكر

وشدّدت الدكتور حمضي على أن الفحص المبكر ركيزة أساسية للرعاية، خاصة وأنه يتم تشخيص 34 حالة سرطان ثدي يوميا في المغرب، إذ يكون هذا المرض سببًا في وفاة 11 امرأة كل يوم تقريبا، أي 4000 حالة وفاة سنويا.

ولحسن الحظ يضيف الطبيب والباحث، يعد سرطان الثدي من بين السرطانات التي تتمتع بأفضل تشخيص إذا تم اكتشافها وعلاجها مبكرا بأقل قدر ممكن من المضاعفات، والبقاء على قيد الحياة بشكل شبه الطبيعي.
وفي المقابل قال الطبيب المتخصص: “لكن إذا تم تشخيصه في وقت متأخر، فإن العلاجات والمضاعفات والعواقب تكون أثقل والبقاء على قيد الحياة أقل بكثير”.

طرق العلاج

وعن طرق العلاج يقول حمضي، إن إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية كل 2 إلى 3 سنوات من سن 50، لا يزال هو الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن سرطان الثدي مبكرا، وضمان إدارة أفضل وفرصة أفضل للشفاء أو تقريبا.
واسترسل، أن تلقين النساء ابتداءً من سن 25 عاما، إجراء الفحص الذاتي الشهري لثدييهن بعد الحيض، هو أفضل طريقة مهمة للكشف عن أي تغييرات في الثديين لبدء الاستشارة الطبية والتشخيص المبكر.