• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 03 مايو 2018 على الساعة 20:55

الوزراء دارو عين ميكة والرئيس ضارب الطّم.. المقاطعة تعري جبن الحكومة! (فيديوهات)

الوزراء دارو عين ميكة والرئيس ضارب الطّم.. المقاطعة تعري جبن الحكومة! (فيديوهات)

عرت حملة “مقاطعون”، التي شارفت على إنهاء أسبوعها الثاني، جبن الحكومة في التعامل مع العديد من الأحداث التي تستأثر بانشغال المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويبدو أن الضجة التي أثارها التصريح الذي أدلى به وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، خلال جلسة للأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، ووصف فيه المقاطعين بـ”المداويخ”، زادت من “تكميم أفواه” باقي وزراء الحكومة، وعلى رئسهم رئيسها سعد الدين العثماني، وجعلتهم يتفادون الخوض في هذا الموضوع.

العثماني يراوغ

على هامش المهرجان الذي أقامه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، والذي حضره رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لم يجد ردا على أسئلة الصحافيين حول حملة “المقاطعة”، سوى الالتفاف على السؤال وتغيير الموضوع.

العثماني تهرب من أسئلة الصحافيين، بالحديث عن عزم الحكومة الاستمرار في الحوار الاجتماعي مع النقابات.

الخلفي مسبق الميم

موقف العثماني لم يختلف كثيرا عن تصريح مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، والذي أكد أن مجلس الحكومة، الذي انعقد الخميس الماضي (26 أبريل)، لم يناقش مسألة المقاطعة.

واكتفى الخلفي، في رده على أسئلة حول الموضوع، في الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، بالإشارة إلى أن المجلس لم يناقش موضوع المقاطعة، لافتا إلى أن رئيس الحكومة يعمل بشكل متواصل من أجل إخراج وتفعيل مجلس المنافسة.

يتيم: ماشي من حقي نحكم على الحملة

محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، في تعليقه على حملة المقاطعة، قال: “ليس من حقي أن أحكم على دعاوى المقاطعة، ولا أن أكون معها أو ضدها، هذا مجتمع يتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، باعتبارها مجالا للتعبير الحر”.

ورغم إقرار يتيم بضرورة “تأطير بعض التعبيرات التي تحتاج التنبيه لما فيها من تجاوز”، إلا يبدو أنه تناسى أن هذا الدور مناط بحزبه وبباقي الأحزاب التي اختارت “تضرب الطم ودير عين ميكة” على الحملة.

وفي محاولة لإبعاد “تهمة” الوقوف وراء هذه الحملة عن “كتائب البيجيدي الإلكترونية”، قال يتيم: “أشهدكم بالله أنه لا علم لي بمن يقف وراء هذه الحملة، ومثل هذه الحملات التي تطلق عادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تحتاج في غالب الأحيان إلى جهة ما تقف خلفها”.

الداودي: واش ضروري نهضر؟

من جهته، رفض لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الحديث عن المقاطعة، رغم إشرافه على الوزارة المكلفة بضمان المنافسة ومراقبة الأسعار.

وقال الدادوي، على هامش لقاء نظم أمس الأربعاء (2 ماي)، في وزارة الداخلية، “ماشي ضروري ندير تصريح أنا… الصلاة على النبي”.