• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 03 مايو 2018 على الساعة 21:15

إيران والجزائر وحزب الله والبوليساريو.. تفاصيل مؤامرة على المغرب!

إيران والجزائر وحزب الله والبوليساريو.. تفاصيل مؤامرة على المغرب!

ما كان لخروج ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أول أمس الثلاثاء (1 ماي)، معلنا قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران، أن يمر دون أن يكون له ما بعده.
وإذا بدت الخطوات التي أعقبت تصريح بوريطة متسارعة في ردود أفعال الأشقاء، كما الأعداء على السواء، فإنها “لم تكن متسرعة، ولا مرتبطة بضغوطات ولا بقرار مجلس الأمن الأخير حول قضية الصحراء المغربية”، كما أكد الوزير.

دحض للمزاعم

وقال بوريطة، في معرض نفيه لهذا الطرح، إنه “لو كانت هذه الأمور صحيحة لكان المغرب قطع علاقاته مع إيران منذ 2016، بعد تزايد حدة الصراع بين إيران ودول الخليج، في ظل نشوب حرب اليمن، حيث كان من السهل آنذاك أن المغرب يخضع للضغوطات”.
وأكد بوريطة أن المواقف المغربية بشأن الملف النووي الإيراني “لم تتغير، ولم تخضع لضغوطات”، مشددا على أن قرارات المغرب “كانت دائما سيادية”، ومضيفا أن المغرب “يأخذ قراراته بناء على مبادئه”.

براهين وحجج

وشدد بوريطة على أن البوليساريو “بدل ما يقولوا أنهم ما كيعترفوش بحزب الله، وأنه جماعة إرهابية، ما نفاوش علاقتهم بالحزب”.
وكشف أن المغرب استند في قراره على تسليح حزب الله للبوليساريو، وتدريب عناصرها داخل معسكرات، والقيام بزيارات لمسؤولين عسكريين ولقاءات، و”هي أمور المغرب واثق منها، وإذا ما كانش واثق منها ما يمشيش يوريها ويقولها، وهذا أكبر دليل على أن المغرب واثق في داك الشي اللي في يده ومشا ورَّاه”.
وكشف وزير الخارجية أن المغرب قدم أسماء وأماكن وتواريخ ووقائع، ومنها حضور عناصر من البوليساريو في مناسبات متعددة في الضاحية الجنوبية في بيروت لأنشطة ومهرجانات لحزب الله، إلى جانب حديث قناة “المنار” التابعة للحزب على الجبهة، مع إنشاء لجنة لدعم ما يسمى “الشعب الصحراوي”.
وأشار المثحدث إلى أن المغرب رصد أنشطة من هذا القبيل منذ 15 مارس الماضي فقط، و”هو ما تطلب تدقيقا للمعطيات وتجميعا للصورة، في مسألة التسليح.

قاسم سليماني.. بين الأنفاق والجدار الأمني

وفي تحليله للخطوة المغربية، قال عبد الرحيم منار السليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، إن “إيران تحاول أن تؤسس داخل مخيمات البوليساريو لحزب الله جديد، كتنظيم إرهابي”.
وأوضح السليمي، في مقابلة إعلامية له، أن البوليساريو تتدرب على حرب العصابات وحفر أنفاق لاختراق الجدار الأمني انطلاقا من المستشار الأمني الموجود مع المرشد، إلى قاسم سليماني الذي وصفه بـ”الرئيس الفعلي لحزب الله، بعد أن تحول إلى دور إقليمي، إلى أمير موساوي الموجود في السفارة الإيرانية في الجزائر”.
وفي معرض قراءته الدبلوماسية لما جرى، أشار السليمي إلى أنه “لأول مرة يذهب وزير الخارجية المغربي إلى إيران ليقدم حججا إلى الإيرانيين، لما لذلك من قوة على المستوى الدبلوماسي”.
واستحضر السليمي إلقاء القبض على تاج الدين قاسم، الذي يحمل ثلاث جنسيات (بلجيكية وسيراليونية ولبنانية)، وكان يقوم بعملية نقل الأموال، في مطار محمد الخامس.
وتطرق المتحدث إلى أن تحركات أمير موساوي في الجزائر معروفة، وهو الذي أسندت إليه مهمة تدريب البوليساريو على استعمال الصواريخ.