• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 14 فبراير 2014 على الساعة 19:26

الوديع: علاقتي مع البام انتهت والاستقالات من ضمير بحال الجلبة وأنا درست ابن أحد أكبر الجلادين

الوديع: علاقتي مع البام انتهت والاستقالات من ضمير بحال الجلبة وأنا درست ابن أحد أكبر الجلادين

الوديع بنكيران

 

علي أوحافي

أكد صلاح الوديع، القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، أن علاقته بالأخير انتهت، وأنه حاليا بدون انتماء سياسي، رافضا تأكيد استقالته من عدمها.

الوديع، الذي حل ضيفا على برنامج «في قفص الاتهام »، اليوم الجمعة (14 فبراير)، قال: «أنا لا منتم سياسيا، وليس لي أي علاقة بحزب الأصالة والمعاصرة حاليا، وأنا مستقل اليوم سياسيا وتنظيميا».

صلاح الوديع قال أيضا إنه ليس من النوع الذي يحدث مشاكل بعد خروجه من التنظيمات، وقال: «صلاح الوديع ليس شخصا يحدث جلبة عندما يخرج من أي مشروع سياسي أو حقوقي، وماضي يؤكد ذلك».

أما عن حزب الأصالة والمعاصرة، فقال صلاح الوديع: «كنت كنتمنى حزب الأصالة والمعاصرة يكون في حال أحسن من الحال اللي عليه اليوم».

وبخصوص حالتي الاستقالة من حركة “ضمير”، قال الوديع: «بكل احترام للناس اللي قدمو استقالات من حركة ضمير كان هناك استعجال من هاد الناس، أما الذي خلق التباسا في استقالة وداد ملحاف فهو ما تم ترويجه، وأنا كنت مستعدا لشرح ما يقع… ولكن الاستقالات مزيان توقع من البداية… بحال الجلبة». وأضاف: «ضمير ليس أكثر من فعل مدني، وليس هناك أي حزب في الأفق.. اللي خاص اليوم ماشي إنشاء أحزاب، يجب أن ننتج المعنى، إذ لم نستطع إنتاج المصداقية، وهذا سبب غضبي على المجال السياسي».

ونفى الوديع أن يكون مسنودا من جهة ما، قائلا: «اللي خرج على المغاربة هو ديك الكلمة ديال يعلم الله شكون اللي مورا هاد الشي، وماذا يعكس ذلك؟ هذا يمنع أي تقدم في أي مجال من المجالات».

وكشف صلاح الوديع أنه التقى مجموعة من الجلادين، فـ«أنا قريت أحد أبناء الجلادين الكبار في المغرب، وتعاملت معاه عادي وتعاطفت معاه، ومازال عندي اتصال غير مباشر بالأسرة ديالو.. وتلاقيت الجلادين ديالي وما قدروش يهزو عينيهم من الأرض، وحتى القاضي اللي حكم علينا تلاقيتو، وجا عنقني وقالي سمح لي راني كنت مأمور».