يونس خليف
دافع المكتب المسير للوداد البيضاوي لكرة القدم عن قرار إقالة المدرب الحسين عموتة وأعضاء طاقمه التقني من مناصبهم، حيث أكد بلاغ رسمي للمكتب المسير للفريق أنه “على إثر النتائج الأخيرة للفريق الأول لنادي الوداد الرياضي، تم عقد اجتماع طارئ بتاريخ 9 يناير 2018، ترأسه سعيد الناصري رئيس نادي الوداد الرياضي”، قبل أن يضيف أنه “تم بعد نقاش مستفيض اتخاد قرار بإنهاء مهمة كل من المدرب الحسين عموتة والمدرب المساعد رشيد بنمحمود والمعد البدني عبد اللطيف لفتوح ومدرب الحارس عبد العزيز أمدوي وطبيب الفريق علاء الدين الرحالي وأخصائي الترويض والعلاج الطبي محمد مساعد ومدلك الفريق السيد التجاني مكاكي”.
وكشف بلاغ الوداد أنه “تم خلال هذا الاجتماع تقديم الشكر الجزيل للإطار الوطني القدير الحسين عموتة على مسيرته الموفقة خلال فترة استثنائية قاد خلالها، رفقة طاقمه، نادي الوداد الرياضي إلى التتويج بلقب البطولة التاسع عشر في تاريخ النادي وكأس عصبة الأبطال الأفريقية 2017 وكذلك المشاركة في كأس العالم للأندية 2017.
وتم التأكيد خلال هذا الاجتماع، حسب البلاغ، على التقدير الكبير الذي تكنه جميع مكونات النادي للحسين عموتة وجميع أعضاء الطاقم التقني والطبي المرافق له. كما تم التنويه من طرف الرئيس سعيد الناصري بجودة العلاقة وجدية العمل في إطار من المسؤولية والاحترافية التي طبعت المعاملة بين المكتب المسير والأطقم التقنية والطبية، “ما يحفظ بدون شك مشاعر الود والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف ويترك ذكرى طيبة تظل معها أبواب وملاعب النادي مفتوحة لكل من يحمل في قلبه حبا لنادي الوداد الرياضي”.
وجاء في بلاغ الوداد أيضا: “وإذ يعبر المكتب المسير على حتمية هذا القرار لما تستوجبه الظروف التي يمر بها الفريق الأول، فإنه يجدد تقديره الكبير للحسين عموتة وطاقمه ويؤكد ترحابه بكل الأطر التي رافقت النادي في مسيرته خلال هذه الفترة مع التذكير أن تسيير نادي الوداد الرياضي يقتضي من أجل مصلحة النادي اتخاذ قرارات صعبة مثل هذا الأخير”.
وختم بلاغ الإقالة بعبارة لخصت الوضع المتوتر الذي سبق هذا القرار جاء فيها: “ويجدد الرئيس سعيد الناصري التأكيد على أن المكتب سعى جاهدا لإيجاد جميع الحلول المناسبة إلا أن سنة الحياة كانت أقوى وأجبرت كل من يضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار على الإقدام على هذه الخطوة”.
