سيلعب، بعد غد الجمعة (19 يوليوز)، نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في مصر، بين منتخبي الجزائر والسنغال، على ملعب القاهرة الدولي، في مباراة بين غريمين يملكان حوافز مختلفة لكن هدفهما واحد.
السنغال.. مباراة اللقب الأول
وتلعب أسود التيرانغا على لقبها الأول تاريخيا، حيث لم يسبق لمنتخب السنغال الفوز باللقب القاري، وكانت أفضل نسخة له سنة 2002، بعد خسارته النهائي ضد الكاميرون بركلات الترجيح.
الجزائر.. غياب 29 سنة
وسيحاول محاربو الصحراء العودة إلى ديارهم حاملين اللقب الثاني، والذي توجوا به مرة واحدة سنة 1990، حين نظمت الجزائر البطولة الإفريقية على أراضيها.
القيمة السوقية
وحسب موقع “ترونسفير ماركت”، المتخصص في قيمة اللاعبين وانتقالاتهم، فإن المنتخب السنغالي يتفوق بالضعف تقريبا، حيث تبلغ قيمته السوقية 385 مليون أورو، مقابل 197 مليون أورو لنظيره الجزائري.
ويعد نجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني أغلى لاعب في السنغال، بقيمة 120 مليون، ويليه كاليدو كوليبالي، مدافع نابولي الإيطالي، بـ75 مليون أورو.
ويعتبر نجم مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز الأغلى في كتيبة بلماضي بـ60 مليون أورو، ويأتي بعده ياسين براهيمي بـ21 مليون أورو.
المواجهات التاريخية
وتواجه المنتخبان في 21 مقابلة، فازت فيها الجزائر 11 مرة مقابل 4 انتصارات للسنغال، وكان التعادل سيد الموقف في 6 مواجهات.
وكانت آخر مباراة بين الفريقين في دور المجموعات في البطولة الحالية، وفاز فيها زملاء رياض محرز بهدف نظيف.
نقاط قوة السنغال ونقاط الضعف
ويتفوق فريق السنغال بالأسماء العالمية التي يمتلكها، ومن بينهم ثاني أفضل لاعب في إفريقيا ساديو ماني، ومدافع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي، إضافة إلى حارس مرمى قوي هو ألفريد غوميز، ونجم خط وسط نادي إيفرتون الإنجليزي إدريسا جايت.
بينما يعاب على أسود التيرانغا قلة الفعالية أمام المرمى وصعوبة ترجمة المحاولات إلى أهداف، كما يلاحظ على الفريق أنه يعاني من فترات فراغ في المباراة يفقد فيها لاعبوه الحماس والتركيز، إضافة إلى بطء مدافعيه وارتكابهم أخطاء بدائية.
نقاط قوة الجزائر ونقاط الضعف
وما يميز منتخب الجزائر “الغرينتا” الكبير للاعبيه، حيث يقاتل محاربو الصحراء إلى آخر لحظة، كما يساهم الجميع في المباراة بشكل جماعي.
فيما ينقص لاعبي الجزائر بعض الانسجام بين لاعبيه، حيث شهدت عدة مباريات أخطاء ثنائية بين اللاعبين.
