علي أوحافي
خصص برنار هنري ليفي، الكاتب والمفكر الفرنسي الشهير، مقالا، يوم أمس الخميس (1 شتنبر)، للحديث عن الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس في ذكرى ثورة الملك والشعب، يوم 20 غشت الماضي، تحت عنوان “عاش الملك”.
وجاء في المقال، الذي نشر على موقع “le point”، “في وقت نحن (فرنسا) منشغلون مع قضية البوركيني، الحرب على داعش أخذت تتسارع بشكل خيطر جدا”، في إشارة إلى خطاب الملك محمد السادس المندد بالإرهاب، وقتل الراهب الفرنسي، والهمجية التي تقوم بها داعش في عدد من مناطق العالم. وقال: “الملك محمد السادس هو فعلا حفيد النبي، ولا أرى قائد دولة غيره يمكن أن يقول مثل تلك الكلمات، فهو أمير المؤمنين وزعيم المملكة الشريفة، فما يقوله الملك حول الدين مسموع في العالم السني بأسره”.
وشدد الكاتب على أن الملك أعلنها صراحة على الإرهابيين والمتطرفين، بقوله إنها “حرب عليهم في الأرض وفي السماء”، مضيفا: “الملك محمد السادس لم يتطرق للموضوع كباقي حكام العالم، المسلمين وغير المسلمين، الذي يروجون على أنه ليست هناك علاقة بين الإسلاميين والإسلام، إنه فعل العكس، عرف الخيط الرابط بينهما فقطعه”.
الكاتب أشاد، في مقاله، بالملك وبموقفه الحاسم، وأضاف: “الملك خاطب الإرهابيين بصريح العبارة وقال لهم إن مكانهم في جهنم”.
وطالب برنار هنري ليفي بدعم الملك محمد السادس ومساندته ماديا وسياسيا وحمايته من معارضيه المتطرفين، وقال: “المغرب في الخط الأمام، ويجب أن نكون إلى جانه”.
