سلط برنامج “العصابة” في أولى حلقاته في السنة الجديدة، الضوء على أبعاد الرسالة التي بعث بها الرئيس الألماني فرانك والتر شتينماير، بمناسبة حلول السنة الجديدة 2022، أمس الأربعاء إلى جلالة الملك محمد السادس.
وفي تعليقه على الموضوع، قال الإعلامي رضوان الرمضاني إن المغرب استطاع أن يبني شخصية ديبلوماسية فرض بها الاحترام على الصعيد الدولي.
وشدد الرمضاني على أن الموقف الذي عبر عنه المغرب، وخطواته التصعيدية ضد ألمانيا لم يدفع هذه الأخيرة إلى تغيير موقفها، بل جعلها لم تغير هذا الموقف في الاتجاه السلبي، كأن تستقبل مثلا وفدا عن البوليساريو.
وتساءل الرمضاني: “ديك الساعة أشنو كنا غنقولو؛ الديبلوماسية المغربية بئيسة أو هاوية؟”.
من جانبه، أوضح الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي أن “الموقف الألماني من تطور المغرب ومقترحه للحكم الذاتي وديموقراطيته أمور مفيدة للمغرب، ويدفعنا إلى الفخر”.
وقال الشرقاوي إن لديه قناعة أن “أكون في صف بلدي وهو خاطئ، خير من أن أكون مع عدوي مهما كان موقفه صحيح”.
وشدد المحلل السياسي أن المغرب انتصر ديبلوماسيا عندما دفع بأقوى بلد في أوروبا اقتصاديا وعسكريا إلى تغيير موقفه، وإرسال رسالة ودية إلى ملك المملكة المغربية.
بدوره، قال الصحفي والإعلامي يونس دافقير، في برنامج “العصابة”، الذي يبث كل خميس على الصفحة الرسمية لميد راديو، إن المغرب في السنوات الثلاث الأخيرة، خبر جيدا كيف يقرأ محيطه الجيوسياسي.. واليوم المغرب يقدم سيرة ذاتية جديدة ومغايرة تماما للعالم، لتقول لهذا العالم ها أنا ومن أكون”، وأضاف “المغرب دخل للغابة ودخل للمعماعة فالفترة اللي كولشي كيتقاتل على راسو، لأن قواعد اللعب القديمة لم تعد تعمل”.
وأبرز دافقير أن “عقيدته” منذ سنة 2011 إلى الٱن هي الدفاع عن الدولة القوية، وأضاف “خاصنا جميعا نوقفو في صف الدولة باش الدولة تستاعد قوتها وهيبتها”.
http://https://fb.watch/ana8JOxpxx/
