• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الجمعة 15 يناير 2016 على الساعة 19:35

المغرب/ السويد.. انتهى الجدال

المغرب/ السويد.. انتهى الجدال

السويد.. التامك يحاضر والمغاربة يعلمون بالخبر متأخرين

كيفاش
قبل أسابيع، قرر المغرب مقاطعة كل الشركات والمنتجات السويدية، ردا على عزم السويد الاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية، مؤكدا أنه على الحكومة السويدية إعادة النظر في قرارها، وأن المغرب حازم في القضية.
وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن السويد لجأت إلى خطوة مقاطعة الشركات المغربية، رغم أن المغرب يعاني عجزا تجاريا في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأقدمت السلطات المغربية، في شتنبر الماضي، على إغلاق مقر شركة “فولفو” السويدية في الدار البيضاء، بعد أن طوقت أربع شاحانات تابعة لقوات الأمن مقر الشركة الواقع في شارع مولاي إسماعيل، في حدود الساعة السادسة صباحا.
وعلى خلفية ورود أنباء حول استعداد بعض الهيئات السياسية في الحكومة والبرلمان السويديين، لتقديم مقترح قانون يهدف إلى الاعتراف بجمهورية البوليساريو، التقى صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في شتنبر الماضي، بنظيرته السويدية، مارغوت فالستروم، في نيويورك على هامش الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقا لما أورده موقع “القدس العربي”، فإن مزوار ناقش مع فالستروم عزم حكومة بلادها الاعتراف بجبهة البوليساريو، ونقل إليها الموقف الشعبي والحزبي المغربي، ووصف الخطوة بـ”الخطأ الاستراتيجي”.

أحزاب مغربية في السويد
مباشرة بعد هذا التصعيد، طارت مجموعة من المسؤولين الحزبيين إلى السويد، للقاء مسؤولين وسياسيين، لإيجاد حل للقضية.
وأجرى أعضاء وفد الأحزاب المغربية الذي زار ستوكهولم، يوم 12 أكتوبر الماضي، مباحثات مع أوربان أهلين، رئيس البرلمان السويدي، ومع فورسلاند كينيث، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، وكذا مع نواب وقادة الأحزاب السياسية سواء من الائتلاف الحاكم أو من المعارضة.

وقال أعضاء الوفد الحزبي، الذي ترأسه سعد الدين العثماني، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن المسؤولين السويديين جددوا تأكيد حيادهم بشأن قضية الصحراء ودعمهم لمسلسل المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل تسوية سياسية ومقبولة من جميع الأطراف لهذا النزاع الإقليمي.
كما زار وقد ثان السويد، ترأسته القيادة نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد.
وأجمع الأمناء العامين للأحزاب المغربية عن غضبه من الموقف السويدي، وطالبوا حكومة البلاد بإعادة النظر في موقفها.

إعلام السويد مع المغرب
وكانت إذاعة “سفيريدج راديو” السويدية العمومية، قالت على موقعها الإلكتروني، إبان الأزمة، أن السويد لن تعترف بجمهورية الوهمية “لا اليوم ولا على المدى الطويل”.
وأضاف المقال المنشور على موقع الإذاعة أن “تفسير ذلك يتمثل في كون السويد لا ترغب في أن تختلق لها أعداء بينما نحن بصدد الترشح للحصول على مقعد في مجلس الأمن بالأمم المتحدة”.

 

اقرأ أيضا: 

رسميا/ السويد: لا اعتراف باستقلال الصحراء