• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 03 سبتمبر 2020 على الساعة 21:00

المغاربة وكورونا.. واش باقي شي جهد للحجر الصحي؟

المغاربة وكورونا.. واش باقي شي جهد للحجر الصحي؟

بعد الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المملكة، وأيضا حالات الوفاة والحالات الحرجة، عاد شبح الحجر الصحي يطل مجددا، خاصة بعد أن أشار الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب إلى أن الحجر الصحي سيعود بشكل مشدد في حال استمر هذا الارتفاع الكبير، فهل المغاربة مستعدون لعودة الحجر الصحي؟ وماهي الآثار السلبية والإيجابية والنفسية على المواطنين في حال عودة الحجر في المملكة؟.

أراء مغاربة
وعبر مجموعة من المواطنين المغاربة في تصريحات مختلفة لموقع “كيفاش” عن رفضهم لعودة الحجر الصحي في المملكة مؤكدين أن الأشهر الثلاثة التي قضاها المواطنين في الحجر الصحي أظهرت نتائج قد كانت لها تأثيرات نفسية سلبية عليهم.
وقالت إحدى المواطنات في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، “أنا كنرفض نرجعو للحجر الصحي خاصة أن بعض المواطنين في الحجر الصحي الأول ما طبقوهش كما هو مفروض، إضافة إلى أنه قرار صعب اقتصاديا وصحيا”.
وقال آخر “أنا ضد فكرة عودة الحجر الصحي حيت في ظل هاد الجائحة المواطن أصلا مأزم نفسنيا وغيزيد يتأزم ماديا يلا رجع الحجر حيت يلا ما خرجش قلب على لقمة العيش ديالو ما كاينش اللي غيجيبها ليه… كنتمنى فحالة ما يلا خرج قرار بعودة الحجر الصحي يكون تخفيفي والمواطن يبقى ياخذ الحرية ديالو فحدود ويدير التدابير الوقائية ديالو”.
ومن جهة أخرى، عبر آخرين عن استعدادهم الكامل لحجر صحي آخر خاصة بعد الارتفاع المقلق في حالات الإصابة والوفيات.
وقال أحد المواطنين في تصريح للموقع “أنا حاليا مع عودة الحجر الصحي حيت المرافق اللي غنتنفسو منهم كلهم تسدو بحال البحر وملاعب القرب والقاعات الرياضية… ومع هاد الارتفاع المفرط فالحالات من الأحسن نرجعو للحجر الصحي ونلتازمو به وأي قرار اتخذاتو الدولة حنا معاها حيت غيكون غير فصالحنا”.
وقالت أخرى “أنا كممارسة في ميدان التعليم كنفضل العودة للحجر الصحي ونخدم عن بعد حتى تستقر الحالة الوبائية ضمانا لسلامة الأطر التربوية وكذلك سلامة المتمدرسين”.

رأي أخصائية نفسية
ومن جهتها، أكدت سكينة لعزيري، أخصائية نفسية، في تصريح لموقع “كيفاش” أن الحجر الصحي له مجموعة من الآثار السلبية والإيجابية، قائلة “كتروج أخبار على أنه نقدرو نرجعو للحجر الصحي وكيف ما كنعرفو الحجر هو ظرف استثنائي اللي مرينا به واللي الكل أجمع على أنه كيف ما كان عندو جانب إيجابي كان عندو حتى آثار سلبية كبيرة وبالخصوص على النفسية ديال أفراد المجتمع سواء كبار أو صغار هذا ماشي أمر سهل اللي يمكن الاستهانة به والكلام على حجر صحي جديد ممكن يسبب مشاكل نفسية للأشخاص وخصوصا بالنسبة للناس اللي فشلو فالتعاطي مع الوضع بطريقة إيجابية أكثر”.
وأضافت لعزيري “من بين أبرز الأثار السلبية يمكن تنتشر واللي سبق وظهرت فالحجر الصحي اللي فات مثل القلق والتوتر والانفعال والعصبية خصوصا بالنسبة للأشخاص اللي كيتواجدو فالأصل في وضعية نفسية اللي هي هشة وفاش كنهضرو على الحجر الصحي فهذا كيعني العزل على الأهل وفقدان حرية التنقل والملل وغيرها وهادي كلها عوامل اللي ممكن تتسبب في حالات نفسية تكون مزرية”.
وتابعت لعزيري أنه “ممكن من خلال الحجر الصحي بزاف الناس كيفقدو العمل ديالهم وبالتالي كيتعرضو لمشاكيل واضطرابات نفسية وخيمة وحادة… وكذلك الحجر الصحي كيخلي أثار سلبية اللي هي كبيرة بزاف عند الأطفال إضافة إلى الخوف والهلع من الحالة الوبائية والتطور ديالها وكيدخلو كذلك في حالات ملل وروتين يومي اللي كيتكرر في حالة ما إلى الآباء ما دخلوش وعاونوهم يخلقو الجو وجدول يومي ويكون متنوع باش ما يتأتروش وما نلقاوش قدامنا أطفال اللي كيعانيو من الخوف ومن العصبية وكنلاحظو أصلا بعض السلوكيات والتصرفات اللي كتنتج على ردة فعل على وضع هما في الأصل ما متقبلينوش”.

استطلاع
وكشف استطلاع حديث، أجراه المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن أكثر من نصف المغاربة غير مستعدين لفترة حجر صحي ثان ولو انتشر فيروس كورونا بشكل أكبر.
الاستطلاع، الذي شمل عينة من 1100 شخص يمثلون السكان المغاربة الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، أظهر أن الأشهر الثلاثة التي قضاها المواطنون المغاربة في الحجر الصحي قد كانت لها تأثيرات نفسية سلبية عليهم، ما جعلهم يبدون غير مستعدين لفترة حجر صحي آخر، حيث أبدى 56 في المائة من المستجوبين عدم استعدادهم لدخول فترة الحجر الصحي من جديد مقابل حوالي 46 في المائة أبدوا استعدادهم لفترة ثانية.