• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 18 يوليو 2022 على الساعة 18:00

المطار مظلم والبوليس ناعس.. الحراگة ضحايا الطائرة الجزائرية ما عرفوهم منين دخلو!

المطار مظلم والبوليس ناعس.. الحراگة ضحايا الطائرة الجزائرية ما عرفوهم منين دخلو!

تابع العالم قبل أسابيع، أطوار فضيحة جديدة للخطوط الجوية الجزائرية، بعد أن أعلنت الشرطة الجزائرية، عن العثور على جثتي شابين في أجزاء طائرة الشركة، ما يطرح تساؤلات حول مدى استجابة المطارات الجزائرية للتدابير الأمنية التي تلتزم بها غالبية المطارات الدولية المحترمة.

مطار الظُلمات

وفي تصريح صادم أمام محكمة الدار البيضاء، في العاصمة الجزائر، أكد المسؤول عن غرفة المراقبة بالفيديو في مطار الجزائر الدولي، أن النقص الصارخ في الإضاءة في عدد من مناطق مطار الجزائر العاصمة، يمنع الاستخدام الأمثل لكاميرات المراقبة التي تتجاوز الـ 1400 كاميرا.

وصرح المسؤول الأمني، حسب ما نقلته صحيفة “ألجيري بارت” الجزائرية، أنه في الليلة التي سبقت الوفاة المأساوية للشابين الحراقة الذين عُثر على جثتيهما في معدات هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، لاحظ العاملون في غرفة المراقبة صورتين باهتتين بين طائرتين متوقفتين على مدرج المطار.

وأوضح المصدر ذاته، أن الافتقار إلى الإضاءة الجيدة في مطار الجزائر الدولي، لم يمكّن من ضبط الشابين، خاصة وأن الشرطيين الموكل لهما تفتيش محيط طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، التي لجأ إليها الشابان الحراقة ، كانا يغطان في النوم.

الجيران فدية

وكان القضاء الجزائري قرر تقديم جيران وأصدقاء المتوفيين فدية للفضيحة، بعد أن اكتفى نظام الكابرانات بإقالة بعض المسؤولين الأمنيين.

وكشفت صحف جزائرية، أن محكمة دار البيضاء بالجزائر العاصمة، قضت منتصف الشهر الماضي، بوضع 4 شبان من أصدقاء وجيران الشابين “الحراكة” الذين عُثر عليهما ميتين في معدات هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، رهن الاعتقال.

واتهمت نيابة المحكمة الجزائرية، أصدقاء وجيران المتوفيين، بعدم التنديد للسلطات العامة والأجهزة الأمنية بمشروع الهجرة الذي كان يخطط له ضحيتا الطائرة الجزائرية.

ولفتت مصادر إعلامية جزائرية، إلى أن أقارب ضحايا الطائرة، شجبوا المعاملة التعسفية والسريعة للقضاة الذين ركزوا فقط على الدور الثانوي للأفراد الذين ليس لديهم تأثير خاص على مصير المتوفيين.