• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 17 يناير 2019 على الساعة 22:20

المصادقة على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي.. رد حازم على مناورات البوليساريو ومرحلة جديدة للعلاقات (صور)

المصادقة على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي.. رد حازم على  مناورات البوليساريو ومرحلة جديدة للعلاقات (صور)

تـ: ع. أولاد سي حيدة
اعتبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن مصادقة البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة على الاتفاق الفلاحي مع المغرب، يبرهن على المكانة الخاصة التي تحظى بها المملكة لدى الاتحاد الأوروبي “كشريك استراتيجي له خصوصيته”.

الأقاليم الجنوبية أساس لأي شراكة قوية
وأوضح بوريطة، خلال لقاء صحافي جمعه أمس الأربعاء (16 يناير)، مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الأمن، فيديريكا موغيريني، أن مصادقة البرلمان الأوروبي على هذا الاتفاق هو “تجربة تظهر أن المغرب يعد شريكا هاما بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، وبأن هذا الأخير يأخذ بعين الاعتبار المصالح العليا للمملكة… كما تؤكد أن أي اتفاقية يتعين لزاما أن تضم الأقاليم الجنوبية للمملكة كأساس لأي شراكة قوية”.

هجومات ومناورات
وأكد الوزير أن هذه المصادقة تأتي في أعقاب تعرض الشراكة المغربية الأوروبية، خلال السنتين الأخيرتين، “لهجومات ومناورات ومحاولات للمساس بها وبمناعتها القانونية، وذلك من خلال التشكيك في الاتفاقيات الأساسية التي تتضمنها”، مضيفا أن زيارة موغيريني تأتي في توقيت هام تسوده رغبة أكيدة في تجاوز المرحلة التي مرت منها الشراكة المغربية الأوروبية واستشراف مرحلة جديدة.

تحريك آليات التعاون
وتم الاتفاق خلال هذا اللقاء، يضيف بوريطة، على إعادة تحريك آليات التعاون والشراكة التي توقفت منذ سنة 2016، وذلك عبر جعلها تشتغل من جديد قصد إعادة منح الشراكة الحمولة القوية الذي كانت تتضمنها بناء على المكتسبات التي تمت مراكمتها طوال مدة طويلة، وبناء على العلاقات التاريخية التي لطالما جمعت المغرب بالاتحاد الأوروبي.

مرحلة جديدة
ومن جهتها أكدت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الأمن، فيديريكا موغيريني، أن المصادقة على الاتفاق الفلاحي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأغلبية ساحقة، سيمكن من بدء مرحلة جديدة في العلاقات القائمة بين الجانبين.

شراكة على أسس جديدة
وأعربت موغيريني عن “قناعتها” حيال “إمكانية إعادة إطلاق الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي على أسس جديدة، وإعطائها دفعة أخرى، من أجل كتابة فصل جديد إيجابي وأكثر كثافة، للتاريخ الطويل القائم بين الاتحاد الأوروبي والمملكة”.

قفزة نوعية في العلاقات
وأوضحت الممثلة السامية للاتحاد أن المغرب يعد “شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي منذ خمسين سنة”، مسجلة أن الاتحاد الأوروبي والمغرب يتطلعان حاليا إلى تحقيق قفزة نوعية في العلاقات التي تجمعهما من أجل بناء شراكة ذات بعد إقليمي، لاسيما على مستوى الحوض المتوسطي والعالم العربي وإفريقيا، والتي ترقى إلى مستوى انتظارات المواطنين بضفتي المتوسط وتتيح بلوغ الأهداف المشتركة لكلا الطرفين.

شراكة جديدة مدعمة
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن هذه الشراكة الجديدة المدعمة ستمكن، أيضا، من تحقيق تقارب أكثر أهمية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والذي يندرج في إطار مواصلة الإصلاح الذي شرع فيه المغرب من خلال إقرار دستور 2011، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي مستعد لمساندة المملكة، لاسيما في مجال ضمان الأمن الوطني.
يشار إلى أن البرلمان الأوروبي صادق، أمس الأربعاء (16 يناير)، في جلسة علنية في ستراسبورغ، وبأغلبية ساحقة، على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وذلك بمجموع 444 صوتا مقابل 167.