• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 12 مارس 2013 على الساعة 11:22

الله يكون فالعوان.. البوليس يعاني!!

الله يكون فالعوان.. البوليس يعاني!!

كيفاش

مازالت قضية الشرطي الذي أطلق الرصاص على زملائه في مفوضية بلقصيري تثير العديد من التساؤلات حول طبيعة العمل الأمني وإكراهاته، وآليات الإصغاء إلى رجال الشرطة، ضحايا ضغط العمل أو ظروف اجتماعية معينة. تساؤلات، يقول مصدر أمني لـ”كيفاش”، “تبدو منطقية وملحة خاصة في ظل الأعباء الأمنية المتزايدة بسبب ارتفاع منسوب العنف لدى المجرمين عند مواجهتهم لعناصر الأمن، وكذا بسبب كثرة المواجهات جراء تزايد الاحتجاجات الشعبية”.
المصدر نفسه أوضح أن المديرية العامة للأمن الوطني تتوفر على أخصائيين في علم النفس والطب النفسي، فـ”تجربة من هذا القبيل موجودة منذ سنين من خلال وجود متخصصين نفسيين لدى مديرية الشرطة القضائية تقدم الدعم النفسي إلى ضحايا الجريمة، كما تتوفر على أطباء نفسيين على مستوى ولايات الأمن، مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة، مهمتهم بالأساس المواكبة النفسية لموظفي الأمن الوطني سواء خلال الظروف العادية أو عند حلول ظرف محكوم بالاستثناء، كما حصل في مأساة مفوضوية مشرع بلقصيري”.
وكشف المصدر ذاته، أنه “إيمانا منها بالدور الفعال الذي يقوم به الطب النفسي في تقويم البناء البسيكولوجي للموظف الشرطي، برمجت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال سنة 2012، 18 منصبا ماليا، في إطار ميزانية 2013، من أجل توظيف 18 طبيبا نفسانيا سيتم إلحاقهم بعد ذلك بالمصالح الطبية التابعة لولايات الأمن والأمن الجهوي والأمن الإقليمي، وسيسهر الطاقم الطبي المتخصص على التتبع السيكولوجي لموظفي الشرطة العاملين بالمصالح الترابية للأمن الوطني