تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، منذ أمس الاثنين (12 مارس)، مقطع فيديو يظهر فيه ثلاثة أشخاص وهم بصدد تعريض سيدتين ورضيع للعنف الجسدي مع سرقة سيارتها رباعية الدفع، سوداء اللون.
وزعم ناشرو المقطع المصور أن الحادث وقع في مدينة الرباط، وهو ما سارعت المديرية العامة للأمن الوطني إلى نفي حدوثه بشكل قاطع سواء في الرباط أو في مدينة مغربية أخرى.
وأكدت المديرية، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء (13 مارس)، أنها أجرت خبرات تقنية مع تحليل للآثار التكنولوجية، فاتضح لها بأن الشريط المنشور يوثق لجريمة وقعت خارج المغرب.
وأوضح المصدر أن الحادث وقع في دولة البرازيل في شهر فبراير المنصرم، وأن وسائل الإعلام البرازيلية، بما فيها القنوات التلفزية، خصصت روبورتاجات ومقالات عديدة لهذه الواقعة الإجرامية.