• بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيسها.. جلالة الملك يوجه الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية
  • 14 خطا جويا جديدا مع فرنسا.. المكتب الوطني للسياحة وشركة “ترانسافيا” يعززان شراكتهما
  • قبل الموسم المقبل.. كورفا سود تُحمّل الإدارة مسؤولية إخفاقات الرجاء وتطالب بتغيير جذري
  • بالأغلبية.. لجنة العدل والتشريع تصادق على مشروع قانون المسطرة الجنائية
  • قوته 6.3 دات على سلم ريشتر.. زلزال يضرب مصر واليونان
عاجل
الأربعاء 20 مايو 2020 على الساعة 13:00

القلق ورهاب الأماكن المغلقة واضظربات النوم.. الحجر الصحي هلك النفسية ديال المغاربة 

القلق ورهاب الأماكن المغلقة واضظربات النوم.. الحجر الصحي هلك النفسية ديال المغاربة 

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن القلق يشكل أهم أثر نفسي للحجر الصحي لدى الأسر ،و ذلك بنسبة 49 في المائة منهم.

القلق

وأوضحت المندوبية، في مذكرة لها تضمنت نتائج البحث الذي أنجزته حول الآثار الرئيسية للحجر الصحي على الحالة النفسية للأسر، أن هذه النسبة تصل إلى 54 في المائة لدى الأسر المقيمة في أحياء الصفيح مقابل 41 في المائة لدى الأسر التي تقيم في مساكن عصرية، ويأتي بعده الخوف لدى 41 في المائة من الأسر ولاسيما في صفوف الأسر التي تسيرها نساء (47 في المائة) مقابل 40 في المائة من الأسر التي على رأسها رجل، والأسر الفقيرة (43 في المائة) مقابل 33 في المائة من الأسر الغنية.

رهاب الأماكن المغلقة

ومن جهة أخرى، أشارت الدراسة إلى أن 30 في المائة من الأسر عبرت عن شعورها برهاب الأماكن المغلقة (32 في المائة في الوسط الحضري و24 في المائة في الوسط القروي)، مبرزة أن هذا الإحساس يهم 30 في المائة من الأسر المكونة من 5 أشخاص فأكثر، مقابل 25 في المائة لدى الأسر الصغيرة الحجم المكونة من شخصين.

وحسب الدراسة فإن 25 في المائة من الأسر صرحت بتعدد أنواع الرهاب لديها. هذه النسبة هي أعلى في الوسط الحضري (29 في المائة) مقارنة بالوسط القروي (18 في المائة)، وضمن الأسر التي يكون فيها رب الأسرة ذو مستوى تعليمي عالي (28 في المائة) مقارنة بالأسر التي يكون فيها رب الأسرة بدون مستوى تعليمي (23 في المائة).

اضطرابات النوم

كما كشفت المندوبية أن 24 في المائة من الأسر تشعر باضطرابات النوم، وتتضاعف هذه النسبة لدى سكان المدن (28 في المائة) مقارنة مع سكان القرى (14 في المائة)، و8 في المائة من الأسر تعاني من اضطرابات نفسية أخرى مثل فرط الحساسية والتوتر العصبي أو الملل.

وأشارت الدراسة إلى أن 24 في المائة من الأسر تشعر بالكثير من القلق من خطر الإصابة بجائحة كوفيد-19، و46 في المائة قلقة إلى حد ما، موضحة أن مرد هذا القلق أساسا هو الخوف من الإصابة بالعدوى بالفيروس (48 في المائة)، وفقدان الشغل (21 في المائة)، والوفاة بسبب الجائحة (10 في المائة)، وعدم القدرة على تموين الأسرة (10 في المائة)، والخوف على المستقبل الدراسي للأبناء (5 في المائة).

يشار إلى أن البحث استهدف عينة تمثيلية مكونة من 2350 أسرة تنتمي لمختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية للسكان المغاربة حسب وسط الإقامة (حضري وقروي).

ويروم هذا البحث فهم، على الخصوص، مستوى فعلية الحجر الصحي، ومعرفة الأسر بفيروس كورونا (كوفيد-19)، والإجراءات الوقائية، والتزود المنزلي بالمنتوجات الاستهلاكية ومواد النظافة، ومصادر الدخل في وضعية الحجر الصحي، والولوج للتعليم والتكوين، والحصول على الخدمات الصحية وكذا التداعيات النفسية.