• بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
عاجل
الأحد 17 يوليو 2022 على الساعة 21:00

القضية فيها الخواض.. باحث بريطاني يكشف أن حملة “أخنوش إرحل” مدبّرة

القضية فيها الخواض.. باحث بريطاني يكشف أن حملة “أخنوش إرحل” مدبّرة

كشف مارك أوين جونز، الباحث البريطاني وأستاذ العلوم الإنسانية الرقمية في جامعة حمد بن خليفة في قطر، عن وجود أمور غير عادية بشأن التداول الكبير لهاتشاغ “أخنوش إرحل”، على مواقع التواصل الاجتماعي.  كيفاش؟

أش واقع؟

الباحث البريطاني مارك أوين جونز، اعتبر من خلال تغريدات متتالية على موقع تويتر، معززة برسوم بيانية، “أن الحملة الإلكترونية المطالبة ‏برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش بسبب ارتفاع أسعار المحروقات عبر وسم ‏dégage  akhanouch‎، هي عملية مدبرة جرى من خلالها استخدام العديد من الحسابات المزيفة”.

وأضاف مارك أوين جونز، أن “آلاف الحسابات تم إحداثها بشكل مشبوه”، وهو ما ‏أوضحه عبر رسوم بيانية أظهرت تطور وتركيبة هذه الحسابات.‏

كيفاش وعلاش؟

وقال الخبير في مكافحة المعلومات المضللة والاستبداد الرقمي على مواقع التواصل ‏الاجتماعي، إنه “قام برصد وتتبع حوالي 19 ألف تغريدة، ليقف حقيقة مفادها أنه جرى ‏إنشاء 522 حسابا على توتير، ممن شاركوا في الحملة في يوم واحد، أي يوم ‏الجمعة 15 يوليوز، في حين أن معدل إنشاء الحسابات على ‏توتير هو 59 حسابا في الشهر”.‏

ومن بين الفرضيات التي خرج بها المحلل، هي انضمام أشخاص إلى موقع اجتماعي في لحظات ‏الأزمة ‏أمر مفهوم غير وأن هذا الرقم المسجل غير عادي، مبرزا أن الفحص الدقيق لهذه ‏‏الحسابات البالغ عددها 522 يشير إلى وجود أوجه تشابه على المستوى السلوكي بين ‏‏أصحابها، وهو ما يفيد بوجود تنسيق أو حملة للتأثير.‏

‏ونبّه جونز إلى أن 98 في المائة منها، تكتفي بالتغريدات فقط، تضم نفس المحتوى، ‏دون ‏استعمال الوظائف الكاملة لتويتر مثل إعادة مشاركة المنشور، أو نشر تعليق أو رد، أو ‏أي ‏شكل آخر من أشكال التفاعل، غير طبيعي، مضيفا أن الحسابات ‏المشبوهة كانت نشطة ‏بشكل واضح طوال الحملة.‏

ولم يستبعد الباحث البريطاني، أن يكون منافسو عزيز أخنوش أو خصومه هم من يقفون ‏وراء استخدام العديد من الحسابات المزيفة أو تلك التي تم إحداثها بشكل مشبوه بين يوم وليلة.