ارتفعت حصيلة ضحايا وباء الكوليرا في الجزائر إلى ثلاث ضحايا، بعد وفاة امرأة يشتبه في إصابتها بالداء، منذ ظهوره شمالي البلاد منتصف الشهر الجاري.
وصرح آيت أحمد الطاهر، مدير مكتب والي البليدة، لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن امرأة (43 سنة) لفظت أنفاسها الأخيرة، أول أمس الاثنين (27 غشت)، في مستشفى “بوفاريك”، والذي نقل إليه مصابون بالوباء.
وأوضح المصدر ذاته أن التحاليل المخبرية، التي أرسلت إلى معهد باستور، جارية لتحديد أسباب الوفاة.
وكانت وزارة الصحة الجزائرية أعلنت، يوم السبت الماضي (25 غشت)، تسجيل حالتي وفاة بسبب الكوليرا، وهما امرأة (53 عاما) ورجل (46 سنة) ويتحدران من ولاية البليدة، وإصابة 46 شخصًا، والاشتباه في 139 آخرين.
ويتوزع المصابون على الجزائر العاصمة، والبليدة، وتيبازة، والبويرة، والمدية.
ووفق الوزارة، فإن تلوث أحد منابع المياه كان السبب وراء تفشي مرض الكوليرا.
وداء الكوليرا، الذي قضت عليه الجزائر منذ أكثر من عشرين عامًا، مرض معدٍ يسبب إسهالًا حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات إذا لم يتلق العلاج المناسب.