الشيخ محمد الفيزازي غادي يجبد عليه الصداع عاوتاني. كيفاش؟
الفيزازي وصف المسيرة الوطنية التي نظمت الأحد الماضي (11 يونيو)، في الرباط، تضامنا مع “حراك الريف”، بـ”المسيرة الكوميدية”، مهاجما جميع الهيئات والفعاليات التي شاركت فيها.
وقال الفزازي، في تدوينة على صفحته على الفايس بوك، إن هذه المسيرة بمثابة “خنجر في كبد محركي حراك الريف لأنها جمعت وجوها وأطيافارتفتقد المصداقية ويكرهها جل المغاربة”.
وأضاف الفيزازي: “فحزب الإتحاد الاشتراكي والنهج الديمقراطي والعدل والإحسان و20 فبراير ورفاق منيب وعدد من الوجوه السياسية والحقوقية والنقابية والفنية ونشطاء الحركة الأمازيغية.. كل هؤلاء التيارات والوجوه لهم تاريخ أسود لدى المغاربة ونعرفهم حق المعرفة لما تركوه في نفوسنا من تاريخ وماض أسود من نهب أموال الوطن وتكريس سياسات إستبدادية والتسبب في مشاكل يعاني منها المواطن المغربي إلى حد الساعة”.
واعتبرت المتحدث أن مشاركة هذه “الوجوه القاتمة”، حسب تعبيره، في هذه المسيرة، “كانت ضربة قاضية في مصداقية الحراك المهزوز ودقت آخر مسمار في نعشه وشيعته إلى مثواه الأخير”.