رباب الداه – العيون
تفاعلا مع شريط مصوّر تمّ تداوله على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، و الذي يوثق لحظة تعرض شخص للضرب و التعنيف و الاعتقال من طرف قوات الأمن عقِب نهاية مباراةٍ لكرة القدم، تفاعلت ولاية أمن العيون بسرعة وجدية تكذيباً لهذه الإشاعات المغرضة والمزاعم التي تجانب الصواب، نافية الواقعة المتعلقة بتعرض المعني بالأمر للضرب و الاعتقال جملة و تفصيلا.
وتعود تفاصيل الواقعة، حسب بلاغ لولاية الأمن في العيون، إلى نهاية الأسبوع قبل الماضي، عندما قامت دورية للشرطة تابعة لولاية أمن العيون بإخضاع المعني بالأمر لإجراءات التحقق من الهوية بالشارع العام، حيث تم إخضاعه للإجراءات الاعتيادية في هذا الصدد من أجل التأكد من كونه لا يشكل موضوع أية مذكرة بحث على الصعيد الوطني، دون تعريضه لأي إجراء مقيد للحرية أو تعريضه لأي عنف جسدي أو لفظي كيفما كان نوعه.
ولفتت الولاية، في بلاغها إلى أنها تلتزم بتوضيح حيثيات الواقعة، و تنفي الاشاعات التي تتهم عناصر الشرطة بارتكاب تجاوزات في حق المعني بالأمر، و تؤكد أنها التزمت الحياد والاحترام التام للأخلاقيات القانونية والمهنية المعمول بها.