• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 27 أغسطس 2013 على الساعة 15:41

العلاقات المغربية السعودية.. الارتياح

العلاقات المغربية السعودية.. الارتياح

سعد الدين العثماني بلهجة صارمة: لن ننحني لأي ضغط أو تهديد واقتراح توسيع مهام المينورسو لن يمر أبدا وعلى كل الأطراف أن تتحمل مسؤوليتها

 

كيفاش

أشاد وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، بالمستوى الهام الذي بلغته علاقات التعاون المغربية السعودية في مختلف المجالات، مؤكدا عزم بلاده على تطوير تعاونها مع المغرب وتذليل مختلف العقبات أمامه.

وأضاف الأمير سعود الفيصل، الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء (27 غشت)، في جدة، خلال افتتاح الدورة الـ12 للجنة العليا المشتركة، بحضور سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن العلاقات السعودية المغربية أصبحت نقطة مضيئة لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية العربية.

ودعا المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين إلى السعي لتطوير هذه العلاقات ورعايتها في سائر المجالات والعمل على إزاحة مختلف العراقيل التي قد تعوق تطورها السلسل.

وتأسف الأمير سعود الفيصل للأزمات التي تعرفها المنطقة العربية والتي بعضها “نابع من الداخل والآخر من التدخل الأجنبي السافر في بلداننا العربية”.

وقال: “إننا وأمام هذا الواقع المؤلم مطالبون بالوقوف صفا واحدا لمواجهة التحيات وحماية مقدرات شعوبنا والعمل جديا على منع التدخل الخارجي في شؤوننا”.

وأكد الأمير سعود الفيصل أن رفض النظام السوري لكل المبادرات وإصراره على المضي في ممارساته القمعية وارتكابه للمجازر في حق شعبه، خصوصا استعماله للسلاح الكيماوي، بات يتطلب موقفا دوليا حازما وجادا خصوصا أن النظام السوري فقد هويته العربية ولم يعد يمثل الحضارة السورية العريقة.

كما أعرب عن ارتياحه لما شهدته مصر من عودة للهدوء والاستقرار في ظل جهود الحكومة الانتقالية وتنفيذ خارطة الطريق بمشاركة كافة القوى بدون استثناء.

وأعرب عن تقديره لما بذلته اللجنة المشتركة المغربية السعودية من جهود وحرص لبحث كل ما من شأنه تعزيز التعاون في كافة المجالات، معربا عن أمله في أن تخرج بتوصيات ترتقي لمستوى آمال وطموحات البلدين.

يذكر أن اللجنة المشتركة أحدثت بمقتضى اتفاقية التعاون الاقتصادي والتقني الموقعة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية في الرياض يوم 21 أبريل 1976، وبرئاسة مشتركة لوزيري خارجية البلدين.

وعقدت اللجنة دورتها الأولى في أبريل 1980 وآخر دورة لها (الحادية عشر) بالرباط يومي 9 و10 فبراير 2011.