• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 03 نوفمبر 2020 على الساعة 20:00

العثماني: لا أحد منا يتمنى العودة إلى الحجر الصحي الشامل… لكنه يبقى خيارا ممكنا

العثماني: لا أحد منا يتمنى العودة إلى الحجر الصحي الشامل… لكنه يبقى خيارا ممكنا

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن “لا أحد منا، مسؤولين أو مواطنين، يتمنى العودة إلى الحجر الصحي الشامل، لما له من آثار اقتصادية واجتماعية ونفسية”، معتبرا أن خيار العودة إلى الحجر الصحي “يبقى ممكنا”.

وشدد رئيس الحكومة، في الجلسة الشهرية في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (3 نونبر)، على أن العودة للحجر الصحي رغم أنه غير مرغوب فيه، إلا أنه “يبقى خيارا ممكنا”، “وهذا رهين بمدى التزامنا نحن أفرادا وجماعات، بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أصبحت معلومة عند الجميع”.

كما أوضح رئيس الحكومة أن كافة القرارات التي اتخذتها بلادنا في تدبيرها لجائحة كورونا “كوفيد-19″، “سيادية ووطنية تبنى انطلاقا من معطيات دقيقة، وهي قرارات لا تتخذ بسهولة أو بعفوية أو ببساطة”، مبرزا أنه منذ المراحل الأولى في مواجهة الجائحة “اعتمدنا تصورا واضحا ومقاربة مغربية خالصة ركزنا فيها على إمكاناتنا الذاتية”.

وبعد أن نفى أن تكون الحكومة ادعت يوما أن الخروج من الحجر الصحي يعني انتهاء الوباء، جدد رئيس الحكومة تأكيده أن فترة الحجر الصحي مكنت من الإعداد لمواجهة تطورات الوضعية الوبائية، عبر تطوير قدرات بلادنا الذاتية والرفع من قدرات منظومتنا الصحية، في إشارة منه إلى كون الإجراءات التي طبقت في عدد من المدن كطنجة ومراكش وفاس وبني ملال ساهمت في محاصرة الوباء وإرغامه على التراجع النسبي.

وقال العثماني: “لذا نأمل وبفضل بنفس الإجراءات محاصرة التطور المقلق للوباء في جهة الدار البيضاء سطات، وخصوصا في مدينة الدار البيضاء، التي تحتل المرتبة الأولى وطنيا بتسجيل حوالي نصف الأعداد المسجلة إن على مستوى الإصابات أو الضحايا”.

وفي هذا السياق، دعا رئيس الحكومة إلى مزيد من الحذر مع اقتراب موجة البرد وما يصاحبها من أمراض موسمية التي تضعّف المناعة، قائلا: “واجبنا الجماعي، أفرادا ومؤسسات، يستدعي منا عدم التراخي أو التهاون، مع الاستمرار في اليقظة والالتزام بالتدابير الاحترازية الجماعية والفردية”.