طارق باشلام
أمر “غير منطقي وغير معقول”، هكذا وصف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، جريمة قتل تلميذ لآخر، أثناء الامتحانات، بحجة أنه لم يسلمه الأجوبة في الجهوي الموحد لمادة الفرنسية.
واستهلّ العثماني اجتماع أعضاء حكومته، اليوم الخميس (21 يونيو)، بالحديث عن ضحية “النقلة” في قلعة السراغنة، معتبرا أن الواقعة “تستدعي حماية أكبر للمؤسسات التعليمية، ولمحيطها الخارجي من كل أشكال العنف”.
وسجل رئيس الحكومة أن ورش حماية المؤسسات التعليمية من العنف يحتاج إلى تعبئة جماعية بمشاركة الآباء والأسر والمجتمع المدني، فضلا عن السلطات العمومية باعتبارِ دورها الأكبر في مُحاصرة الظاهرة والقضاء عليها مستقبلا.