عبر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن أمله في أن تخرج البلاد من هذا الامتحان (أزمة كورونا)، “ناجية ناجحة ومنتصرة”، ومتمنيا أن تشهد كذلك بعد التغلب على هذه الجائحة “انطلاقة تنموية جديدة، كما يطمح إلى ذلك ملك البلاد”.
وذكر رئيس الحكومة، في اجتماع للمجلس الحكومي، اليوم الجمعة (24 أبريل)، بأن حالة الطوارئ الصحية “تشكل تدبيرا لا مفر منه، رغم ما يصاحبها من صعوبات اقتصادية واجتماعية وضغوط نفسية، غير أن هذا القرار قد مكن من تسجيل تحسن على مستوى الحالة الوبائية من حيث تراجع عدد الوفيات وارتفاع حالات الشفاء”.
غير أن هذا التحسن، يضيف رئيس الحكومة، “لا ينبغي أن ينسينا تسجيل بروز بؤر وبائية مقلقة في بعض المناطق، والتي يتم التعامل معها بما يلزم من السرعة والفاعلية لاحتوائها”.
وسجل العثماني أن “التحديات العلمية التي يطرحها هذا الوباء، والتي لا زالت تتفاعل، تستدعي نوعا من التواضع من لدن الإنسانية أمام أمور تتجاوز قدراتها، حيث يجب تجنب بعض التفسيرات التبسيطية بخصوص طبيعة الفيروس وطريقة انتشاره”.