شدد ملك إسبانيا فيليب السادس ، اليوم الاثنين (17 يناير)، على أهمية إعادة تعريف العلاقة مع المغرب على أساس “ركائز أقوى وأكثر صلابة”.
وقال الملك الإسباني، خلال حفل استقبال أقامه السلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، “مع المغرب، اتفقت حكومتا البلدين على إعادة تحديد العلاقة معًا للقرن الحادي والعشرين، على أساس ركائز أقوى وأكثر صلابة”.
وأضاف الملك فيليب السادس: “الآن يجب على البلدين أن يسيرا معًا لبدء تجسيد هذه العلاقة الجديدة في الوقت الحالي”.
وفي هذا السياق، أشار الملك الإسباني إلى أن علاقات بلاده مع المنطقة المغاربية “ذات طبيعة استراتيجية”.
وقال: “قربنا وقوة الروابط العديدة التي توحدنا تجعل علاقتنا مترابطة بشكل واضح. ولهذا السبب، ستواصل بلادنا بذل قصارى جهدها لخلق وتوطيد فضاء مشترك من السلام والاستقرار والازدهار”.