أكد العالم المغربي رشيد اليزمي، المتخصص في بطاريات الليثيوم، أن المغرب له من الإمكانيات المادية والبشرية ما يسمح له بصناعة بطاريات الليثيوم.
وقال العالم المغربي، خلال استضافته أمس الجمعة (25 نونبر)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، “عندنا كلشي باش نصاوبو بطاريات الليثيوم”.
وأضاف “أب بطاريات الليثيوم”، “بغينا نديرو معهد ديال فاس باش الاختراع يكون مية فالمية مغربي… المسؤولين المغاربة كيقولو ليا تبارك الله عليك حنا مفتخرين بيك”، في إشارة إلى عدم تلقيه أي دعم أو مساندة من قبلهم في انجاز هذا المشروع.
وعبر الغالم المغربي عن استعداده لوضع خبرته ومعارفه في خدمة المغرب والمغاربة، قائلا: “أنا عاطي كلشي لبلادي… أوروبا فاقت من النعاس وخصوصا ألمانيا، وكلشي ناض للسيارات الكهربائية، من 2012 فاقو من النعاس، غير هوما ما عندهمش المواد الأولية وما عندهمش الأطر والمهندسين أيجيبوهم من آسيا، وفالمغرب يلا هيئنا المغاربة هنا، وكونهم وعولنا على راسنا غيكون عندنا كل عام 10 أو 20 مختص، وأنا على استعداد نجيب أساتذة من برا باش نكونو المغاربة هنا”.
وأكد اليزمي أنه لم ييأس معبرا عن أمله في أن تحمل السنوات القادمة كل ما هو مشجع في هذا المجال، موردا: “أنا راسي قاصح شوية، وباقي ما فقدتش الأمل وكنظن ممكن السنوات المقبلة تكون شي حاجة”.
وعن سبب عدم حصوله على جائزة نوبل عن اختراعاته، قال العالم المغربي: “العلاقة اللي كاينة هي خاص الاختراع ديالك يكون مهم للإنسانية ويكون الدعم للاختراع ديالك، وكاين اعتبارات أخرى”.