كيفاش
يبدو أن مشاركة محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في الندوة التي عقدتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء اليوم الخميس (21 أبريل)، افتتاحا لمؤتمرها الوطني الحادي عشر، الذي سينطلق يوم غد الجمعة (22 أبريل)، كان فقط من باب “يدير الصواب”.
ولم تتجاوز كلمة الصبار، باعتباره ممثلا لمؤسسة وطنية رسمية تعني بحقوق الإنسان، 10 دقائق، بداعي عدم تجاوز الوقت المسموح به للمتدخلين، وهي التي قرأها الصبار كما كتبت في الورقة الموضوعة أمامه.
وتحدث الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في كلمته التي بدت “عائمة في العموميات”، عن التطورات والقضايا الضاغطة، وعن التحديات والرهانات.
وبمجرد ما فرغ من إلقاء كلمته، وانتقال مسير الجلسة إلى تسجيل تدخلات الحضور، انسحب الصبار من الندوة التي بدا وكأنه حضرها من باب “الصواب”.
وعرفت ندوة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مشاركة كل من محمد السكتاوي، مدير عام منظمة العفو الدولية فرع المغرب، ومحمد الزهاري، الأمين العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات- فرع المغرب، وفؤاد عبد المومني، الكاتب العام لترانسبارنسي المغرب، إضافة إلى محمد الصبار.